اولاد حازم صلاح ابو اسماعيل بميدان التحرير

واصل أنصار حازم صلاح ابو اسماعيل اعتصامهم أمس لليوم الثالث على التوالي بعد “جمعة تقرير المصير مؤكدين على مطالبهم في إلغاء المادة “28” وتفعيل قانون العزل السياسي وانشاء محاكم ثورية وإعداد دستور بتوافق وطني وحل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وتفعيل دور البرلمان وإسقاط حكم العسكر.
أكد المعتصمون على عدم تنازلهم لأي من مطالبهم حتى لو تفاوض المجلس العسكري معهم مشيرين إلي ان اليوم الاثنين سيشهد مفاجأة سارة خاصة بالشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الذي سيصرح بحقيقة جنسية والدته وقصة “الجريت كارت”.
وأوضحوا ان اعتصامهم سيظل سلمياً ولم يتم حتى الآن التفاوض بشأن انتقال الاعتصام إلي مقر اللجنة العليا للانتخابات أو أي خطوات تصعيدية أخري.
فيما شهد الميدان مظاهرة نسائية “بالنقاب” طافت ارجاء الميدان مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وشن أولاد حازم صلاح ابو اسماعيل هجوماً شديداً على الإعلامية منى الشاذلي و لميس الحديدي و عمرو أديب وتوفيق عكاشة وخالد صلاح لأنهم يشنون هجوماً عنيفاً على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والتيار السلفي في مصر ويروجون الاشاعات المغرضة.
شهد ميدان التحرير هدوءاً مرورياً بسبب تخوف قائدي السيارات من إغلاق ميدان التحرير.
على الجانب الآخر اكد طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة 6 ابريل وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة عدم مشاركة حركة 6 ابريل “الجبهة الديمقراطية” في ميدان التحرير بأي فعاليات خاصة بأنصار حازم صلاح أبوإسماعيل.. وان ما أعلن على منصة أنصار أبوإسماعيل من مشاركة الحركة في الاعتصام.. هو قول مخالف للحقيقة.. وان الحركة لم تشارك في الاعتصام القائم الآن.
من ناحية اخرى أعربت جمعية الدعوة السلفية عن استيائها إزاء بعض التصرفات التي صدرت عن مؤيدي المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل .
وذكر بيان لها صدر أمس عقب اجتماع لمجلس ادارة الجمعية أن الدعوة تؤكد على موقفها بانها لا تشارك في هذا الاعتصام .
وأضاف البيان أن الجمعية تناشد المعتصمين بالتحرير الحرص على حق الطريق ومصالح المواطنين في فتحه والالتزام بحرمة الدماء والأموال العامة والخاصة والأعراض وعدم تعريض مصالح المواطنين للتعطيل لا في محلاتهم ولا في المصالح الحكومية ولا غيرها.
وفيما يتعلق بموقف جمعية الدعوة السلفية من قضية الاتفاق على مرشح اسلامي واحد أعلنت الدعوة عن تمسكها بموقفها الذي طرحته للتوافق على مرشح إسلامي وأنها لم تحدد موقفها بعد من أي مرشح ولن تحدده إلا بعد الإعلان النهائي لقائمة المرشحين للرئاسة بعد 26 إبريل الجاري.
ونفي البيان ما تردد بشأن قيام القوي الاسلامية بالتوافق على مرشح اسلامي واحد في انتخابات الرئاسة وأكد أن ما أعلن على لسان بعض المرشحين الحاليين مِن أنه المرشح الإسلامي الوحيد الذي توافقت عليه القوي الإسلامية هو أمر غير صحيح.