شنت قوات الأمن السورية قصفا عنيفا علي عدد من المناطق منها قري إدلب وريف حماة وريف دمشق وحمص ودرعا مما أسفر عن مقتل 26شخصا.
وبث ناشطون سوريون صورا من بلدة مضايا بريف دمشق تظهر آثار نهب المنازل بعد مداهمتها من قبل قوات الأمن والجيش النظامي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين الضحيا 9أشخاص من أسرة واحدة بعد تعرض منطقة جسر الشغور لقصف من قبل قوات الجيش.
قال المرصد إن قوات النظام داهمت عددا من القري بحثا عن أفراد الجماعات التي تقاتل القوات الحكومية منذ أشهر سعيا للإطاحة بالرئيس بشار الاسد
وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن انشقاقات في صفوف الحرس الجمهوري بحرستا في ريف دمشق وإطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة مقابل الكازية العسكرية علي طريق حرستا دوما.
وعلي صعيد متصل. رفض رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ما يتردد عن إمكانية قبول المجلس أو أي فصيل بالمعارضة التفاوض مع الدول الغربية أو إسرائيل حول مستقبل هضبة الجولان مقابل مساعدة هؤلاء في إسقاط نظام بشار الأسد.
وأكد رئيس المجلس الوطني أن النظام انتهي بالنسبة للسوريين. ووصفه بأنه ¢جثة تفوح رائحتها وتنتظر الدفن .
من جانبه. دعا مجلس الأمن القومي التركي إلي التطبيق الكامل لخطة الامم المتحدة للسلام في سوريا. مؤكدا ضرورة دخول العملية الانتقالية الديمقراطية حيز التنفيذ فورا في هذا البلد الذي تمزقه الصراعات. ودعا المجلس كبار القادة السياسيين والعسكريين إلي وقف إراقة الدماء في سوريا وضرورة بدء عملية التحول الديمقراطي وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري علي ضوء الجهود الدولية المبذولة من جانب المبعوث الأممي العربي كوفي عنان بشأن حل الأزمة السورية.
وكان الاجتماع الدوري لمجلس الأمن القومي التركي قد عقد في القصر الرئاسي أمس برئاسة الرئيس التركي عبدالله جول وبحضور رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان وقادة القوات المسلحة والأعضاء الدائمين في المجلس.
من جانبه. أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن الغرب ومن خلال عناصره الثلاثة المال والإعلام والسلاح فشل في الإطاحة بالنظام في سوريا. موضحا أنه أدرك بعد ذلك الفشل أهمية الحل السياسي.