استمرارا لسياسة التناقضات والتقلبات التي تجمعت في شخصية أثارت ومازالت تثير الجدل بالشارع المصري منذ إعلانه خوضه الانتخابات الرئاسية ، أطل حازم صلاح أبو اسماعيل على الجمهور في أول لقاء تلفزيوني له بعد الأحداث الدامية والمؤسفة التي وقعت في ميدان العباسية وفي مسجد النور ، ظهر أبو اسماعيل على شاشة قناة الأون تي في ولم يقدم جديد بحديثه المستمر والحماسي عن تعرضه للظلم وأحقيته في خوض الانتخابات وعدم ازدواج جنسية والدته ، وهو حديث ليس بجديد والله وحده يعلم صدق حديثه من عدمه ، فكل الأوراق والمستندات تبثت عكس ما يقول ويدعي .المهم في حوار أبو اسماعيل هو ظهوره على قناة يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس والذي وضع منذ صيف العام الماضي كواحد من أخطر أعداء الإسلام والمسلمين في نظر عدد كبير من السلفيين الذي يتبنى أبو اسماعيل منهجهم وفكرهم ، فكيف لأبو اسماعيل بأن يظهر في قناة يمتلكها الرجل الذي رفضت القوى السلفية اعتذاره عن رسم ميكي موس على تويتر ، فظهور ابو اسماعيل على قناة اون تي في هو رد اعتبار لساويرس واعتذار مبطن على كل الاهانات التي تعرض لها هذا الرجل
سحر عزام