قتل أمس 12 شخصا بنيران قوات الأمن السورية في كل من درعا وحماة وريف دمشق وحمص. بينهم امرأة ومجند منشق.
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القوات النظامية اقتحمت بلدات الرويسة وكفر عويد والكندة في جسر الشغور بمحافظة إدلب. كما قامت بقصف بلدة دير جمال بريف حلب.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ان عددا من الجرحي سقطوا إثر قصف القوات النظامية لقرية النزارية علي الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل أعلنت جماعة متشددة تطلق علي نفسها اسم “جبهة النصرة” عن مسئوليتها عن الانفجارين اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق الخميس الماضي وأسفرا عن مقتل حوالي 55 شخصا واصابة نحو 400 آخرين.
قالت الجماعة إن الهجومين يمثلان رداً علي قيام القوات الحكومية بقصف عدد من مواقع الاحتجاجات طوال الأشهر السابقة. يذكر أن جماعة “جبهة النصرة” أعلنت تبنيها لعدد من التفجيرات وأبرزها في حلب. وقد اتهمت الحكومة السورية جهات متشددة بالوقوف وراء الهجومين..من جهة أخري قال مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوي ان الاتحاد الأوروبي لم يتخذ قرارا بفرض عقوبات جديدة علي سوريا مشيراً إلي أن هذا سيتقرر خلال الاجتماع الشهري لوزراء الخارجية المزمع عقده غدا تحت رئاسة المفوضية السامية للشئون الخارجية والأمن. كاترين آشتون.
قال المصدر في مؤتمر صحفي في بروكسل انه في حال ما إذا قرر المجلس عقوبات جديدة علي سوريا. فسوف تكون عقوبات فردية تقتصر علي بعض الشخصيات القريبة من النظام وتقتصر علي تجميد الأموال وحظر منح تأشيرات دخول هؤلاء إلي دول الاتحاد الأوروبي ال .27
أكد دعم الاتحاد الأوروبي المطلق لخطة كوفي أنان كمدخل للحل السياسي في سوريا وان الاتحاد قد تعهد بإرسال 25 مركبة مصفحة إلي دمشق لدعم المراقبين في مهمتهم علي الأرض. إضافة إلي المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين.