استقبل أمس محمد عمرو وزير الخارجية وفد الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية تعرف علي وضع الأسري الذين لم يفرج عنهم من فلسطينيين ومصريين. صرح روحي مشتهي أحد الأسري المحررين بأن الوفد حمل لوزير الخارجية هموم الأسري المعتقلين في السجون الإسرائيلية والمعاناة التي يلقونها سواء فيما يتعلق بوضعهم الصحي المتردي أو حبسهم بشكل انفرادي والتعامل التعسفي ضدهم. مشيراً إلي الاعتصامات القائمة في غزة لمساندة الأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. أضاف أن زيارة الوفد لمصر تأتي في إطار مساندة للأسري وتوصيل مطالبهم إلي دولة ذات فاعلية وتأثير كمصر مشيراً إلي أن أمل الفلسطينيين أن تتولي مصر قيادة هذا الملف ورفعه إلي أرقي المحافل الدولية حتي يتم توصيف طبيعة السجين الفلسطيني كأسير حرب وليس كسجين جنائي الذين تتعامل معهم إسرائيل بقانون الغاب. أشار إلي أن أملهم كأسري محررين أن يتم تدويل القضية وعقد مؤتمر دولي يعالج الحالة التي يعاني منها الأسري الفلسطينيون في شتي جوانب الحياة والتي يحرم فيها من أبسط الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الدولي والحقوق الأساسية له مؤكداً أن الوزير وعد بمتابعة هذا الملف ليصل إلي أعلي المستويات الدولية وحتي يتم تحسين ظروف هؤلاء الأسري أو الإفراج عنهم قريباً وأن يطبق القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان علي الأسري كما أن إسرائيل تمنع الصليب الأحمر من التواصل مع السجناء والأسري. أضاف أن معظم السجناء المصريين في إسرائيل اعتقلوا علي خلفية قضايا سياسية وأمنية وعدداً قليلاً منهم متهم في قضايا جنائية. وحول تأثير الصراع السياسي الداخلي وملف المصالحة وتشكيل الحكومة علي تناسي ملف الأسري علي الصعيد الفلسطيني الداخلي قال أحد أعضاء الوفد الملف يمثل حالة إجماع وطني ويفرض نفسه علي الجميع. ضم الوفد توفيق أبونعيم وإبراهيم عليان وأيمن طه وتيسير البرديني ومصطفي المسلماني وطارق عز الدين وسامر أبوسير.