تصاعدت حرب المنشورات بين انصار المرشحين بانتخابات الرئاسة في البحيرة حيث تم توزيع اوراق تتضمن نفي جبهة الدعوة السلفية ومشايخ الدعوة السلفية بصورهم ما تتردد حول تأييد مرشح الحرية والعدالة. تضمنت المنشورات رأي الشيخ محمد حسان ودفاعه عن الدعوة السلفية ومطالبته بعدم استخدام صورته في الدعاية لمرشحهم محمد مرسي وكذلك الشيخ محمد اسماعيل المقدم ومجلس شوري العلماء. قال الشيخ حسان انه لا يجوز مقاطعة الانتخابات مؤكدا ان دعمة لمرشح رئاسي معين يزيد من تفتيت اصوات التيار الاسلامي كما طالب جماعة الاخوان بعدم استخدام صورته في الدعاية الانتخابية حتي يكون علي مسافة واحدة من جميع المرشحين. وتضمن المنشور قول حسان انه لن يتمكن فصيل واحد حمل المسئولية ولابد من التقارب بين التيارات الاسلامية بين الاخوان والسلفيين وليس بالضرورة ان يحاول السيطرة علي مجلس الشعب والحكومة والرئاسة. ورد حسان في المنشور علي الهجوم الذي يتعرض له حزب النور عقب قرار تأييد ابو الفتوح موضحا ان الاختيار جاء بعد بحث واطلاع ولقاءات متعددة ووصف اتهامات السلفيين بالعمالة وعدم الخوف علي المشروع الاسلامي والخيانة بأنها أزمة اخلاق. قال: لا يجوز تشبيه بعض المرشحين بسيدنا يوسف فالأنبياء معصومون من الخطأ ومازالت الجماعة تقوم بتوزيع منشور بعنوان هؤلاء يؤيدون مشروع النهضة تضمن صور الشيخ المحلاوي والدكتور علي السالوس والدكتور حسان والشيخ خالد عبدالله ومحمد رفاعة الطهطاوي ووجدي العربي. كما تواصلت الحملات الدعائية لمرشحي الرئاسة بالبحيرة وتنوعت مظاهر الدعاية ما بين تعليق اللافتات والسرادقات والبوابات وتوزيع المنشورات والسير الذاتية وعمل جولات مكوكية بين القري والمدن وندوات تعريفية واستغلال الاطفال.
وحدوا الصفوف
لا نريد عمرو موسى
لا نريد أحمد شفيق
نريد
من يتق الله فينا و لا يبيع مصر لإسرائيل