من اجل اعادة دور الازهر الشريف ومن اجل رفض اقحام الدين بالسياسة بدرجة مفرطة اساءت للدين الاسلامي وتخوين التيار العلماني والاسلامي والعكس ورفض اسلوب المراوغة مع الشعب وهذا ما لا يصح لمن يرفع شعار الاسلام وكذلك رفض استخدام الصفات النبوية في الانتخابات الرئاسية كوجود بعض الافتات التي تؤيد حازم ابو اسماعيل مكتوب عليها الصادق الامين واسلوب مؤيديه كانه المهدي المنتظر وكذلك رفض كلمة البيعه لانهم بذلك يشبهون انفسهم بالصحابة وانهم بذلك يستخفون بعقول الشعب وكذلك رفض استخدام الاحاديث االنبوية والايات القرانية في غير موضعها وذلك لتكفير واهانة من يعارضهم من مصر قامت الحركة الازهرية للحفاظ علي الشريعة الاسلامية حركة شخصية مصرية بعدت وقفات امام مكتبة الاسكندرية والهتاف ضد ابو الفتوح ومرسي ومن يستخدم الدين لغرض شخصي مثل الاخوان والسلف وجاءت المنشورات بعنوان مصر المؤمنة ترفض اسلوب حوار الاحزاب بين التخوين والتكفير وكل ذلك من اجل مصر وحماية مصر وتحيا مصر حره
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – “من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم الله يوم القيامة لاحجة له,ومن مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية”
رواه مسلم
أي يجب علينا أن ندلي بأصواتنا كي يصرف أمور البلد رئيس يحاسبنا و نحاسبه
و تذكروا يوماً ما قال السادات “لاسياسة في الدين و لا دين في السياسة”
مما كان السبب المباشر في هلاكه
لست من ذوي اللحى لكن لا أكفر من إختلف معي في الرأي
لذلك أقول لكل المصريين تعلموا أدب الحوار و الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
و كلنا نريد مصر أولاً و آخراً
حسبى الله فى كل من يتاجر بالدين وربنا يخلصنا منهم