غازل مرشحو الرئاسة في مؤتمر المجلس القومي للمرأة الذي يحمل عنوان “هي.. والرئيس” وأكدوا أهمية دور “نصف المجتمع” في المرحلة التاريخية القادمة التي ستشهد تحولاً نحو الديمقراطية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
أثار غياب المرشحين د.عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسي ومحمد مرسي وخالد علي وحمدين صباحي استياء السيدات المشاركات في المؤتمر وأعربن عن دهشتهن لعدم الحضور مما يعكس عدم الاهتمام بقضايا المرأة.
شهدت مشاركة الفريق د.أحمد شفيق اختلافاً وصداماً بين مؤيدين باعتباره أمل مصر في إنقاذها من خطورة المرحلة وقد رفعت بعض السيدات صورة ولافتات ترحيباً به في حين وصفه البعض الآخر بأنه أحد الفلول وهتفوا ضده.
قال شفيق في كلمته إن وجود المرأة في المجالس التشريعية أصبح ضرورة ولكنه رفض مبدأ تخصيص كوتة للمرأة ووصفها بأنها مشروع مهين للمرأة فوجودها وتقلدها للعديد من المناصب دليل دامغ علي قوتها وتحملها للمسئولية.
حذر الدكتور سليم العوا من وجود تزوير يحدث الآن من قبل جهة سياسية عن طريق جمع بطاقات الرقم القومي من النساء الفقيرات من سكان العشوائيات مقابل 50 جنيهاً وذلك للإدلاء بأصواتهن عن طريق نساء آخريات منتقبات عضوات في هذا الجذب السياسي.
بينما أعرب محمود حسام الدين عن تقديره لدور عضوات المجلس القومي للمرأة في محافظة المنيا لجهودهن وتدخلهن السريع لوقف حملة الختان مما يدل علي تحمل المرأة لمسئوليتها مهما كانت أعباؤها. فهي تستطيع تحمل المسئوليات مهما كانت جسامتها.
أشار الفريق حسام خير الله إلي أهمية دور المرأة خلال المرحلة القادمة.. فالمساواة بينها وبين الرجل ضرورة حتمية في إطار من المساواة وتكافؤ الفرص في تقلد جميع المناصب وقال إن وجود قناة فضائية للمنتقبات يمثل عودة للوراء.
أما أبوالعز الحريري فأكد في كلمة وجيزة أن المرأة المصرية جزء لا يستهان به من المجتمع ولابد من مساندتها ودعمها لتحقيق طموحاتها وشدد علي أهمية مشاركتها الفعالة في البرلمان بصورة مشرفة.
حضر هشام البسطويسي والسفير أشرف الشبراوي نائباً عن عمرو موسي.
يارب يكون التصريحات دى صحيحة مش لزوم الاصوات اللى عاوزينها من الستات