أكدت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش السوري الحر استعاد سيطرته علي عدة بلدات في محيط العاصمة السورية دمشق..
نقلت المصادر عن الرائد المظلي ماهر النعيمي المتحدث الرسمي باسم الجيش السوري الحر قوله إن عناصر الجيش الحر استعادت السيطرة علي عدة بلدات في محيط دمشق. لافتا إلي أن الاشتباكات مع قوات النظام شهدت تطورات أدت الي مقتل قيادات عسكرية تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وحصول عدة انشقاقات في وقت متزامن.
هدد النعيمي. كل عناصر إيران وأتباعها من الخونة المحسوبين علي العرب من دخول سوريا. لافتا إلي أن عناصر الحرس الثوري الإيراني السبعة قتل أحدهم علي يد الجيش النظامي السوري بسبب القصف والبقية سيخرجون بصناديق. مشيرا إلي أن الجيش الحر لديه الآن أسري جدد وأصبح من أولوياته استهداف عناصر الصفوة في جيش الأسد..
عن اغتيال مسئولين بالقيادة العسكرية السورية. كشف النعيمي عن عملية تمت داخل مقر القيادة القطرية في دمشق قام بها بالتنسيق مع قيادة الجيش الحر مجموعة من الضباط والعسكريين الأمنيين..
علي صعيد آخر اتهم النظام السوري ¢المعارضة المسلحة¢ بارتكاب أكثر من 3500خرق منذ بدء تنفيذ خطة كوفي عنان. في حين اتهم ناشطون النظام بارتكاب ¢مجزرة¢ جديدة في ريف حماة ادت الي مقتل العشرات بينهم اطفال..
قال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية “سانا” إن الخروقات اليومية التي ترتكبها المعارضة المسلحة تجاوزت 3500خرق منذ توقيع خطة عنان فقط..
أضاف مقدسي ¢أننا نركز علي الدوام علي دور عنان وبحثه عن الحلول في الجانب الآخر ومع الأطراف التي تعمل علي تخريب خطته وليس فقط علي الالتزامات من جانب سوريا. مشيرا الي ان التفاهم الموقع يشير إلي التزامات لا لبس فيها ويجب تنفيذها من قبل المعارضة المسلحة..
في سياق مختلف أعلن الامين العام لحلف شمال الاطلنطي اندرس فوج راسموسن مجددا ان الحلف ¢لا نية لديه بالتدخل¢ في سوريا من اجل وضع حد لأعمال العنف فيها.. وصرح راسموسن في مؤتمر صحفي خلال القمة المنعقدة في شيكاغو بأن الحلف قلق جدا حول الوضع في سوريا. لكنه لا نية لديه بالتدخل العسكري في هذا البلد..
أكد راسموسن دعم الحلف لمهمة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان والتي تنص علي وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12ابريل الماضي لكنه يشهد خروقات يومية..
صرح راسموسن بأن السبيل الامثل للتوصل الي حل في سوريا هو من خلال خطة عنان.. وندد بالقمع الذي تمارسه قوات الامن ازاء الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ اكثر من عام..
من جهة أخري. أعلن المدعي العام في سويسرا. أنه فتح تحقيقا جنائيا ضد مواطنين سوريين للاشتباه في تورطهم في غسل أموال لشخصيات مقربة من الرئيس السوري بشار الأسد..
ذكرت الناطقة باسم المدعي العام السويسري جانيت بالمر. أن السلطات السويسرية تلقت تقارير من وكالة مكافحة غسل الأموال تتعلق بسوريا وليبيا لكنها لم تقدم تفاصيل محددة..
ذكرت صحيفة ¢ان. زد. زد ام زونتاج¢ أنه بالنسبة لسوريا. تتعلق التحقيقات بأرصدة يفترض أنها تخص شخصيات مقربة من الرئيس السوري بشار الأسد مودعة في بنوك بغرب سويسرا.. وأضافت أنه لم تتضح هوية الشخص او قيمة المبلغ قيد التحقيق أو ما إذا كان تم تجميد أي حسابات..
وجمدت سويسرا 50مليون فرنك. 53مليون دولار. من أموال تخص الأسد ومسئولين كبارا آخرين..