قوات بشار الأسد تعدم 4 ميدانيين بإدلب

اتهمت لجنة تحقيق تابعة لأمم المتحدة في تقرير صدر أمس. الجيش السوري وأجهزة الأمن بارتكاب معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. ومواصلة ممارسة التعذيب بما في ذلك ضد أطفال. في وقت كشف المرصد السوري لحقوق الإنان عن إعدام 4 أشخاص ميدانياً علي أيدي قوات النظام في محافظة إدلب. تزامناً مع استمرار قصف مدينة الرستن.
جاء في التقرير الذي يغطي فترة بين مارس ومايو 2012 أن الجيش وأجهزة الأمن ارتكبت معظم هذه الجرائم الموثقة بما في ذلك القصف العنيف والإعدامات في إطار العمليات العسكرية أو عمليات التفتيش في المناطق المعروف أنها تؤوي منشقين عن الجيش و مقاتلين من المعارضة.
قال المحققون المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إن الجيش استخدام مجموعة واسعة من الوسائل العسكرية بما في ذلك إطلاق النار بالمدفعية الثقيلة علي مناطق مدنية. مشيرين إلي معلومات تفيد أن مقاتلي المعارضة يرتكبون أيضاً تجاوزات لحقوق الإنسان.
عرب المحققون عن قلقهم الشديد من حركات نزوح المدنيين وحرمان بعض المناطق بشكل منهجي من الاحتياجات الأساسية للحياة الإنسانية مثل الطعام والمياه والعناية الطبية.
أشار المحققون إلي أن دمشق تواصل عمليات الإعدام خارج إطار القانون وممارسة التعذيب. موضحين أن معاناة الأطفال مستمرة. بسقوطهم بين القتلي أو الجرحي خلال الهجمات علي التظاهرات وعمليات قصف المدن والقري من قبل القوات الحكومية.
كتب المحققون في التقرير أن صبية في العاشرة من العمر احتجزتهم القوات الحكومية أفادوا مراراً أنهم تعرضوا للتعذيب لحملهم علي لاعتراف بأن أفراداً من عائلاتهم ينتمون إلي الجيش السوري الحر المؤف من منشقين عن القوات النظامية. أو يؤيدونه.
أشاروا إلي أن أنهم تمكنوا أيضاً من تشكيل صورة واضحة لحصار القري والأرياف من قبل الحكومة للتخلص من المطلوبين وعائلاتهم. وأضافوا أن أطفالاً ماتوا بسبب نقص العناية الطبية خلال فترات الحصار الذي ضربته الحكومة.
ميدانياً. استمر سقوط القتلي في أعمال عنف في مناطق مختلفة. بينهم أربعة قال المرصد السوري: إنهم أدموا ميدانياً علي أيدي قوات النظام في إدلب شمال غربي البلاد. أوضح المرصد في بيان بأن 4 مواطنين قتلوا بعد أن اعتقلوا من منازلهم وأعدموا ميدانياً في أحراش قرية بسامس. ودان المرصد تنفيذ النظام السوري للإعدام الميداني في حق الشهداء الأربعة. مؤكداً أن ذلك يتعارض مع الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الحكومة السورية والتزمت بتطبيق أحكامها.
من جهة ثانية. أفاد المرصد عن مقتل 4 أشخاص آخرين في اشتباكات في إدلب بين القوات النظامية ومجموعات منشقة واستأنفت القوات النظامية أمس قصف مدينة الرستن في حمص. ما تسبب بمقتل ثلاثة مواطنين عهلي الأقل.. وفي دير الزور. قتل شخص في إطلاق نار من القوات النظامية التي اشبكت مع منشقين. في مدينة القورية. ما أسفر أيضاً عن مقتل عنصر نظامي.
يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن أكثر من 12 ألفاً و600 شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الأسد في مارس .2011 وفي هذه الأثناء. قال الأسد: إن سوريا تمكنت من تجاوز الضغوط والتهديدات التي تعرضت لها منذ معتبراً أن حكومته قادرة علي الخروج من الأزمة الراهنة. حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية للأنباء عنه أثناء لقائه رضا تقي بور المبعوث الشخصي للرئيس الإيراني.
من ناحية أخري وافق المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض. علي قبول استقالة رئيسه برهان غليون علي أن يظل في منصبه حتي تنظيم انتخابات جديدة في 9 يونيو.. ويأتي قبول استقالة غليون بعد حوالي أسبوع من إعلانه الانسحاب من رئاسة المجلس فور اختيار بديل له. وعقب بروز الانقسامات مجدداً داخل المعارضة السورية.

2 comments
  1. سمارة 02/07/2012 15:20 -

    وزير الخارجية السورى حكى فى بداية الثورة…
    مش مهم لو راح 50% من الشعب…؟
    50% *20 مليون=10 ملايين سورى
    10000000-12500=9987500..
    يعنى ضايل 9987500 مواطن سورى ليقتنع النظام السورى إنو الشعب ما بدو ياه

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل 28/05/2012 16:50 -

    يمهل ولا يهمل يومك قرب يا بشار حسبنا الله ونعم الوكيل

أضف تعليقاً