أعلن ” حلف الإصلاح” للتوافق السياسي، دعمه للمرشح الرئاسي محمد مرسي،وأكد الحلف أن الشعب المصري بين اختيارين ، إما النظام السابق، أو استكمال الثورة، مستنكرا حالة الابتزاز السياسي التي تمارسها بعض القوى بحق حزب الحرية والعدالة مقابل ألا يدعموا الفريق شفيق، أو مقابل دعمهم لمحمد مرسي مرشح الإخوان. مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة وطنية، شاركت بشكل أو بآخر في ثورة يناير، وكانت أكبر جماعة سياسية معارضة للنظام السابق.
من ناحية أخرى أكد ” حلف الإصلاح ” أن هذا الدعم يضع جماعة الإخوان وحزب الحرية أمام مسؤولية كبيرة بحيث لا ينتهجوا نهج النظام السابق من إقصاء أو استبداد أو استحواذ مطلق على السلطة.
مؤكدا أن الجماعة من حقها على القوى الوطنية في هذه اللحظة الخطيرة؛ كامل الدعم، ووافر التأييد، مع ضرورة أن تراجع الجماعة مواقفها وأخطاءها السابقة .