أعلنت 8 أحزاب وعدد من القوي السياسية والشخصيات العامة عن انشاء تيار شعبي مدني تحت اسم “التيار الثالث” ليكون نواة لقوة ديمقراطية مدنية تدافع عن الثورة وحقوق الإنسان ضد ثنائية الدولة الدينية التي يمثلها التيار الديني والتيار الذي يهيمن عليه المجلس العسكري ويعمل علي تخويف وتهديد الأغلبية الصامتة.
قال التيار الثالث في بيانه ان الهدف من ذلك التيار هو بناء آلية للتنسيق والتعاون بين القوي والأحزاب السياسية التي ستكون الحارس علي الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بدون اتخاذ تدابير استثنائية من رئيس الجمهورية والمجلس العسكري حتي يتم التوافق والاستفتاء علي الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد.
أكد البيان ان الوقت حان لكي يخرج المجتمع من حالة الاستقطاب التي دفع إليها دفعا بين خيار الإسلام السياسي وبين الرجوع للنظام القديم وأن يكون أمامه خيار ثالث يتمثل في تيار سياسي اجتماعي قوي تتحد به القوي السياسية التي تفرقت في أعقاب الثورة ويطرح بديلا مغايرا لقطبي الدولة الدينية والدولة العسكرية.
أضاف البيان ان التيار الثالث يرفض كل التدابير الاستثنائية بدءا من قرارات الضبطية القضائية التي أسقطها القضاء مرورا بما تضمنه الاعلان الدستوري المكمل من توسيع لصلاحيات المجلس العسكري.
قال د. محمد أبوالغار رئيس حزب المصري الديمقراطي ان التيار المدني بدأ منذ القرن 19 وهو نفس التيار الذي انتخب البرلمان وانتخب د. محمد مرسي رئيسا للجمهورية وهذا التيار تائه بين تياري الإسلام السياسي والمجلس العسكري.
أضاف جورج إسحق لابد من التنبه لما نحن مقبلون عليه من انتخابات برلمانية ومحليات والتيار المدني الذي يمثل أغلبية تقدر ب 65% من الشعب المصري له دور فاعل ولابد من توجيهه لما فيه مصلحة الشعب المصري واقرار القيم الديمقراطية الفاعلة.
أوضح د. عبدالجليل مصطفي ممثل الجمعية الوطنية للتغيير ان الهدف من التيار الثالث هو الدولة المدنية الحديثة التي تستظل بالدستور والمواطنة والمساواة ونبذ التميير علي أي أساس سواء كان دينياً أو عرقياً وهذا هو هدف وحلم المصريين .
قال د. السعيد كامل رئيس حزب الجبهة ان الشعب المصري حائر بين دولة دينية ودولة عسكرية ورأينا من صوتوا للفريق أحمد شفيق بحدود 48% ومن صوتوا للدكتور محمد مرسي بحدود 52% وكلاهما يمثل تيارين متضاربين ولا وجود لتيار ثالث يجمع الأغلبية ولهذا السبب فكرنا في التيار الثالث.
أوضح عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان المؤتمر جاء نتيجة لجهود متتالية قدمها الشعب المصري لمحاولة إقامة دولة مدنية وتقديم قدر متساو من الحقوق والواجبات.
أضاف شكر ان التيار الثالث تطبيق عملي لمطالب الثورة التي اسقطت النظام السلطوي.. مشيرا الي ضرورة ان يتضمن التيار كل من له مصداقية في النضال والعمل الوطني وتحكمه آلية تنظيمية تضمن التفاعلية لهذه العملية من أجل إقامة نظام ديمقراطي.
من جانبه قال محمد العدل منسق جبهة ابداع ان البلاد تمر بلحظة فارقة ودعا المجتمع والأحزاب المشاركة ان تتحمل المسئولية وان يكون الموقف ثابتاً وواضحاً في مواجهة الفلول والدولة الدينية.
أكد د. عمرو حمزاوي رئيس حزب “مصر الحرية” ان اعلان تيار شعبي مدني هو نتيجة لمحاولات حدثت من قبل وهدفه ان يكون نواة لقوة ديمقراطية تدافع عن أهداف الثورة والدفاع عن دولة القانون والخروج عن الصراع بين القطبين العسكري والديني.
وان يكون بمثابة معارضة ديمقراطية بناءة ورفضا للإعلان الدستوري المكمل والذي ينتقص من صلاحيات الرئيس المنتخب.
دعا حمزاوي الي التنسيق الحقيقي بين الأحزاب حتي تتحد في الخطوات القادمة وهي المحليات والدستور والانتخابات التشريعية.
أشار سامح مكرم عبيد الي تأخر الإعلان عن التيار الثالث لمدة سنة ونصف. مضيفا ان فكرة التحالف السياسي والانتخابي من أجل 3 معارك في المرحلة المقبلة وهي صياغة الدستور الوطني مدني ويتبعه معركة الانتخابات البرلمانية ومن ثم الحكومة القادمة ومعركة المحليات.
من جانبها رأت د. نيفين عبيد ممثلة عن اتحاد المنظمات النسائية ان الأهم أن يكون التيار حائط سد منيع لما يهدد قيم المواطنة والمساواة والتمييز والتكاتف الجاد وتحمل المسئولية ووضع خطة عمل حقيقية للوصول الي الجماهير والتحضير لجولة الانتخابات القادمة وتصعيد النساء والشباب في المقام الأول.
المشاركون في تأسيس التيار الثالث أو الشعبي المدني أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والكرامة ومصر الحرية والجبهة الوطنية والمصري الديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي المصري والشيوعي المصري وحزب الدستور تحت التأسيس والمساواة والتنمية وحملة خالد علي وحملة حمدين صباحي وعدد من الحركات أهمها اتحاد المنظمات النسائية وحركة ابداع وجبهة مصر واتحاد شباب ماسبيرو ودعم السياحة وحركة مصر المتنورة وعدد من الشخصيات العامة مثل بهاء طاهر وعماد أبوغازي ويوسف القعيد وعلاء عبدالمنعم.
ياناس اتهدوا بقى تيار تالت ايه ورابع ايه خليكم ورا الرئيس وساندوه وانسوا بقى الكلام اللى بيتردد من ستين سنه عن الدوله الدينيه الراجل اكد ان الكلام ده وهم واحنا ناس عاديين واخترنا لانه الاصلح وانقسامكم ده هيخلى انصار مبارك واعداء الثوره يشمو نفسهم خلينا نحكم على القادم وبلاش كل واحد منكم او الاحزاب اللى مالهاش لزمه عاوزين يظهرو وخلاص