ازمة المادة الثانية تعطل تأسيسية الدستور

اعترفت قيادات حزب النور “الذراع السياسي للتيار السلفي” بوجود مشكلات مع التيار القبطي في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ويجري التفاوض مع باقي أعضاء الجمعية فيما يتعلق بنص المادة من الدستور لحل الاشكالية خاصة وأن الجميع لا يريد أن يعرقل مسيرة النهوض بالدولة. ملوحين بإمكانية انسحاب ممثلي حزب النور من التأسيسية حال رفض القوي المدنية التغيير المقترح من جانبهم. ينص التصريح علي إسلامية مصر. أو رفض حذف كلمة مبادئ الشريعة الإسلامية والاكتفاء بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرسمي للتشريع وهو التصريح الذي أصدره المتحدث الرسمي باسم حزب النور د.يسري حماد بينما نفاه طلعت مرزوق أحد ممثلي النور بالتأسيسية معتبراً أن أعضاء النور المشاركين بالتأسيسية غير مسئولين عن أي تصريحات تصدر من غيرهم. وأنهم يبذلون طاقتهم لأجل إقناع اعضاء الجمعية برؤيتهم وإذا فشلوا فلن ينسحبوا وإنما سيخرجون للرأي العام لتوضيح موقفهم. أضاف صلاح عبدالمعبود عضو التأسيسية عن حزب النور. نبذل قصاري الجهد لتطبيق الشريعة. مؤكداً علي رفضهم الحكم بمبادئ الشريعة. وسنحاول بكل طاقتنا أن نقنع أعضاء الجمعية بذلك وإذا فشلنا فلن ننسحب ولكننا سنخرج إلي الرأي العام لنوضح موقفنا. بينما أوضح الدكتور نصر فريد واصل أحد ممثلي الأزهر بتأسيسية الدستور بالنسبة للمادة الثانية من الدستور. أن الأزهر يؤيد الابقاء عليها دون حذف أو زيادة. وأي تغيير بها حيث تواترت علي جميع الدساتير السابقة دون حذف أو زيادة. يدخل البلاد في حالة من الجدل الواسع. مضيفاً أنهم يحرصون علي شمول الدستور لنص يتضمن كون الأزهر المرجعية النهائية لشئون الإسلام باعتباره المجسد لضمير الأمة. والمكون الأساسي للشخصية المصرية. والمعبر عن هويتها الحضارية والمرجعية الوسطية للمسلمين. وأن يكون الأزهر الشريف الجهة المختصة التي يرجع إليها في شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة. مع عدم مصادرة حق الجميع في ابداء الرأي متي تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة. وبشرط الالتزام بآداب الحوار واحترام ما توافق عليه علماء الأمة. أوضح الشيخ محمد حسان حماد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلام رفض الاصرار من الجانب القبطي علي وضع كلمة أحكام الشريعة الإسلامية بدلاً من كلمة مبادئ التي تمثل باباً واسعاً لوضع تشريعات تخالف أحكام الإسلام. مؤكداً عدم رفضهم نص احتكام الأقباط إلي شرائعهم الخاصة عند الخلاف. مبيناً في حالة إصرار الجانب القبطي والتيار الإسلامي كلاً منهما علي موقفه فسيتم السعي إلي حلول وسطية من خلال خبراء الدستور ولن يتطرق فكر المشاركين في التأسيسية من الجماعة إلي الانسحاب رغبة في المحافظة علي البناء الدستوري المرتقب.

3 comments
  1. جهاد 17/08/2012 21:22 -

    انا مبحبش مصرا ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  2. سلام سليم 21/07/2012 02:24 -

    كفايا عبث وتشويش بالمادة الثانية واتمنى ان اعرف الفرق بين الاحكام والمبادىء

  3. ياسر احمد محمد 07/07/2012 23:27 -

    الى فضيلة مولاناشيخنا الجليل الدكتور احمد الطيب . تحية طيبة وبعد ..اياكم وتعديل او تغيير المادة الثانية فى الدستور . نحن معكم . وانتم المصدر والمرجع الرئيسى فى كل شئوننا الدينية ونحن على استعداد الى تلبية او تقديم اى مساعدة تعينكم على ثبات موقفكم . وفقكم الله لما فيه خير ديننا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أضف تعليقاً