انقسام بين القوى حول عودة مجلس الشعب

حالة من الانقسام تشهدها القوي السياسية والأحزاب والحركات الثورية حول قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب للانعقاد وممارسة اختصاصاته.. المعارضون للقرار يؤكدون انه اعتداء علي السلطة القضائية ودولة القانون بينما يري المؤيدون انه قرار سليم وصحيح وفقا للقانون وخطوة مهمة علي طريق إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
أكد د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان هذا القرار الجمهوري يهدم جزءا أصيلا من أركان الدولة المصرية وهو احترام القانون وسيادته علي الجميع كما يمثل أيضا انتهاكا لاستقلال القضاء وقدسية أحكامه.
أعلن المكتب التنفيذي رفضه لمضمون القرار ودهشته من توقيت إصداره والذي جاء عقب انتخابات رئاسية ناجحة وإتمام تسليم السلطة لرئيس مدني أعادت لمصر ريادتها والتي تتناسب مع حضارة وتاريخ هذا البلد العظيم.
أضاف بيان الحزب “نحن في توقيت نحتاج فيه جميعا إلي توحيد الصف وتوجيه طاقة الجميع إلي إعادة بناء مصر الجديدة التي سقط من أجلها الشهداء في ثورة 25 يناير لكن كانت المفاجأة فبدلا من التركيز علي تحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي صدر هذا القرار الذي أحدث حالة من الجدل والخلاف وزاد من الفوضي والصراع”.
ودعا المكتب التنفيذي لحزب الوفد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلي إعادة النظر في هذا القرار كما دعا لحشد كافة القوي والقطاعات من أجل إلغاء هذا القرار والعودة للشرعية.
أما حسين عبدالرازق نائب رئيس حزب التجمع قال إن قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب وإلغاء قرار المجلس العسكري بحل البرلمان يمثل اغتصابا للسلطة طبقا للإعلان الدستوري الذي بمقتضاه لا يحق لرئيس الجمهورية الدعوة إلي انتخابات مجلس الشعب ولا يحق له أيضا إلغاء قرار حل المجلس.
قال عبدالرازق ان القرار يعد عدوانا علي السلطة القضائية الممثلة في المحكمة الدستورية العليا وهي أعلي سلطة قضائية في مصر والتي أصدرت حكما ببطلان قانون الانتخابات وهو حكم بات ونهائي ونافذ بذاته ولا يجوز الطعن عليه بأي شكل من الأشكال مؤكدا ان انتهاك رئيس الجمهورية للإعلان الدستوري واعتدائه علي السلطة القضائية يفقده شرعيته كرئيس للجمهورية جاء عبر انتخابات نزيهة.

1 comment
  1. وليد نادر محمد محمد عبد العزيز 19/07/2012 16:19 -

    المشكلة ليس في شرعية مجلس الشعب لكن لو نقرأ بين السطور
    لقد حُل مجلس الشعب بسبب أن قانون الأجور كان على وشك التطبيق و كان سيطبق بالطبع على كل من يحصلون على مرتبات بأرقام فلكية مثل الخونة:
    المجلس العسكري,المحكمة الدستورية,القضاة(حلفاء الزند),الإعلام الفاسد(قناة الفراعين)توفيق عكاشة,مصطفى بكري,أيمن نور,خالد علي,أبو العز الحريري,حمدين صباحي,عبد المنعم أبو الفتوح,,,إلخ
    المجلس العسكري يحصل على المعونة العسكرية كلها في كرشه دون الجيش فكيف يرضى أن يسأل مجلس الشعب 19 عضو خائن بالمجلس العسكري عن المعونة و أين صرفت و لماذا؟
    أيمن نور و مصطفى بكري تحالفا على الحرية و العدالة و أجبرا رئيس الحزب على الإستقالة حال فوزه و أن يوقع على ميثاق شرف أبله مثلهما كي يضمنا أن لايتغوّل الرئيس بسلطاته على الشعب
    خالد علي و أبو العز الحريري و حمدين صباحي و عبد المنعم أبو الفتوح لما فشلوا في الجولة الأولى نزلوا ميدان التحرير و أخذوا ينبحون كالكلاب المسعورة على الكرسي
    توفيق عكاشة قالها صراحةً لأحمد شفيق “إوعى تفتكر يا فندم إني عاوز أكون وزير إعلام لو سيادتك فزت و لا حاجة زي كده” وكان الخائن دائم السباب في عمرو موسى و أحمد شفيق حت جعله الأخير راعي حملة شفيق لإنتخابات الرئاسة المصرية
    كل من ذكرت تحالفوا مع الشيطان كي يضمنوا الكرسي و مصلحتهم أولاً دون مصلحة مصر و شعبها
    و للأسف شعب مصر أصبح نوعان لا ثالث لهما
    بسم الله الرحمن الرحيم
    “مثله كمثل الحمار يحمل أسفاراً”
    “مثله كمثل الكلب إن حملت عليه يلهث و إن تتركه يلهث”
    صدق الله العظيم
    أما النوع الثالث فهو من الديناصورات سينقرض لأن نوع الأول و الثاني سيقضيان عليه لكن سينصره الله رغم أنف الجميع
    و هو د-محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب و رئيس حزب الحرية و العدالة و بعض المصريين الشرفاء بغض النظر عن الديانة و الشكل و الملبس لهؤلاء الشرفاء لكن أقول لهم إثبتوا فأنتم على الحق
    أقول موتوا بغيظكم للنوعين الباقيين الكلب و الحمار

أضف تعليقاً