تسبب موقف الدولة والاجهزة الامنية المتخاذل في مصر تجاه ما وقع من احداث الفتنة الطائفية بقرية دهشور التابعة لـ مركز البدرشين بمحافظة الجيزة في اثارة غضب العديد من الناشطين السياسيين وكذلك تم توجيه عدة دعوات لتدارك احداث دهشور بتطبيق القانون وسرعة تنفيذه ضد الخارجين عليه حتى لا تتكرر مرة اخرى ، وتبين كذلك من احداث قرية دهشور ان تعامل النظام الحالي مع اقباط مصر لم يختلف عن النظام السابق .
وبدأت احداث دهشور التي عرفت بموقعة القميص بسبب اشتباك شاب مسلم يدعى معاذ مع المكوجي المسيحي سامح سامي يوسف بسبب حرقه لقميصه اثناء كيه ووقعت اشتباكات بين عائلة الشابين ادت الى وفاة معاذ بسبب اصابته بحروق والى اصابة سامح ووالده وشقيقه وحرق منزله .
وقام اهالي دهشور المسلمين بمهاجمة محلات الاقباط ونهبها وحرقها وكانوا ينوون الصلاة في كنيسة ماري جرجس بعد حرقها ولكن الامن منعهم من احراقها .
وتم تهجير المسيحيين في دهشور وترحيلهم من منازلهم لانه كانت هنا نية لحرق منازلهم ايضا والاعتداء عليهم للانتقام من مقتل الشاب معاذ متأثرا بجروحه .
فيديو يوتيوب للاعلامي وائل الابراشي يوضح الاسباب الحقيقية لفتنة دهشور
ليه اللى بيحصل فى مصر احنا كلنا مصرين علشان كده للازم نغير من نفسنه علشان الدنيا تبقى بخير
ربنا موجود – كلو للخير – مسيرها تنتهى
مفيش حاجه اسمها مسلم ومسيحى في مصر طول عمرنا عيشين اخوات لكم دينكم ولى دين دى خنائه عاديه جدا بين اى اثنان ومفيش حاجه اسمه ادين كلنا مصريين واللهم اكفنا شر الفتنا ومطلوب من شعب مصر جميعا مسلم ومسيحى ان نكون ايد واحدة كلنا مصريين من اجل مصر ان تنهض ولشكرا لكل مسلم ومسيحى على كلمت ايد واحدة
يا جماعه لبه كده احنا في الاول والاخر مصرياين
حلوة الجملة دي وقام اهالي دهشور المسلمين بمهاجمة محلات الاقباط ونهبها وحرقها وكانوا ينوون الصلاة في كنيسة ماري جرجس بعد حرقها ولكن الامن منعهم من حرقها ( بدون تعليق )