تحت رعاية وزارة الصحة عقدت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بمعهد الكبد ندوة تم الاعلان فيها عن تفعيل مشروع الشبكة القومية لربط وحدات العلاج بالانترفيرون والتي تعد أكبر شبكة معلوماتية لمرضي فيروس “سي” في العالم والأولي من نوعها في مصر. تحدث الدكتور وحيد دوس عميد معهد الكبد قائلاً ان الشبكة القومية لربط وحدات العلاج بالانترفيرون تمثل عصرا جديدا في السيطرة علي فيروس “سي” حيث ان هذا المشروع سيسهم في تغيير منظومة العلاج من حصر الحالات القابلة للشفاء وبالتالي ضمان أفضل استخدام للامكانات المتاحة ومراقبة حالة المريض عن قرب ومتابعة نتائج التحاليل ورصد عدد الحقن المنصرفة مما يسهم بقوة في تحسين معدلات التزام المرضي. أوضحت الدكتورة وفاء العاقل المدير التنفيذي لمشروع الشبكة القومية لربط وحدات العلاج بالانترفيرون ان قوة الشبكة تكمن في المساعدة علي ادراك الحجم الفعلي لمشكلة الاصابة بفيروس “سي” من خلال رصد عدد المرضي المتقدمين لطلب العلاج وتوفير المعلومات الهامة لاتخاذ القرارات الصائبة وبالتالي تحسين الخدمة الطبية كما ان البيانات ستتضمن تاريخ وملابسات اصابة كل مريض مما سيتيح معرفة أساليب الاصابة الأكثر شيوعا للقضاء جذريا علي مسببات العدوي وطرق الاصابة. المشروع القومي أضاف الدكتور ايهاب يوسف الخبير الدوائي ان اللجنة القومية بدأ في تنفيذ المشروع القومي لعلاج مرض فيروس “سي” منذ عام 2006 ونجحت في علاج أكثر من 240 ألف مريض مجانا من خلال 23 وحدة علاج منتشرة في أنحاء الجمهورية فبعد أن كان المريض يتحمل تكاليف علاجه يتم علاجه الآن علي نفقة الدولة. كما قامت وزارة الصحة بصرف 2 مليار جنيه حتي الآن دعما للمشروع ونجحت بالتعاون مع الشركات المنتجة في توفير الانترفيرون المعتمد دوليا بأقل سعر علي مستوي العالم مما ساهم بقوة في تخفيف العبء الاقتصادي علي الدولة.
أرجو ان اوضح للسادة المسئولين رحمة بمرضى فيروس سى النوع الرابع أنتم تدرون ان العلاج بالانترفيرون مع الريبافيرين نسب نجاحه ليست كبيرة فهو يعود بعد ذلك فى معظم الاجسام ومن ضمنهم
أنا فلماذا لاتسمح الدولة بتداول أدوية جديدة وثبت فعاليتها ونسب نجاحها أكثر بكثير من العلاج الحالى ومم هو يؤسفنى ان مصر الحضارة بعلمائها الافاضل اكتشفوا علاجا جديدا لهذا الفيروس بعد حوالى 14 عام من الابحاث واعتمدته وزارة الصحة بعد اجراء تجارب ناجحه عليه.
ومما يزيد الدهشة بأن فرنسا اخترعت دواء جديد باسم تيللى بريفير 750 مج ويباع منذ أكثر من عامين ولم تقم السلطات المسئولة بمصر باستيرادة فضلا عن اختراعات دول اخرى مثل امريكا والمانيا
اهيب والتمس من احبائنا ومسئولينا بسرعة التحرك لاستيراد الادوية الجديدة والسماح للدواء الجديد الذى اكتشفوه علماء مصر الافاضل وتكريمهم على هذا العمل الشاق من اجل خدمة بلدهم وللعالم اجمع عاشت مصر حرة قوية
ارجوكم متوسلا سرعة الرد على ايميلى المدون عاليه ولو ان بعض الناس قالوا لى ريح نفسك محدش هيرد عليك لكننى قلت يمكن هذة الرسالة تقع فى ايدى عظيمة تخاف وترعى المرضى بمشيئة الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الفتاح العليمى