في ضربة جديده مؤلمه لثورة 25 يناير قبلت محكمة النقض طعن الرئيس السابق محمد حسني مبارك ومساعديه في قضية قتل المتظاهرين لتتوالي الضربات علي الثورة فبعد تبرئة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين جاء الدور علي راس الافعي ليقبل طعنه وكان الثورة حكم عليها الا يكون فيها جاني ويكون هناك مجني عليهم فقط فماذا اذا برئة المحكمة حسني مبارك وحاشيته فاين حق الشهداء والمصابين في الثورة فمن قام بقتل هولاء الشهداء واصاب من اصاب هل قام الشهداء بقتل انفسهم والمصابين باصابة انفسهم كذلك ام قام الثوار بقتل هولاء الشهداء؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! فيصبح الثوار في النهايه هم المتهمين لانهم قاموا بالثورة ضد الفساد الذي كان منتشر في البلد واصبحت الثورة كل يوم تختفي منها قطعه حتي انها تكاد ان تكون نقمه وليس نعمه علي الشعب المصري الذي بداء يحس بان الثورة قد سرقت منه لمصلحة اشخاص وفئة معينه هم اللذين اصبحوا فائزين منها فقط اما الثوار فالاحباط بدء يتسرب اليهم وجاء قبول الطعن ضد حكم مبارك ليتحسر الجميع علي ارواح الشهداء وتزرف ام كل شهيد الدموع علي ان حق دم ابنها يكاد ان يضيع هدر وسط طمس معالم الادلة التي تدين رجال النظام السابق واصبح حكم البراء قريب من السفاح واعوانه ليكون حكم قبول الطعن بمثابة جرس انذار شديد ان الثورة قريبا سوف تصبح احتفال وتاريخ يذكر فقط فالجميع سوف يخرج من محبسه ويده ملطخه بدماء الابرياء من شباب وفتيات الثورة وكله بالقانون فالالام الشديد والدموع هي الباقيه فقط وتحياا مصر تحيا مصر