في الفترة الاخيرة ظهر بعض الاشخاص من مدعي المشيخه وقاموا علي الهواء وفي تصريحاتهم باهدار دماء قيادات واعضاء جبهة الانقاذ الوطني والمعارضه واباحت قتلهم في تهديدات خطيره جدا من شخصيات كان المفروض ان يكونوا هما الذين يدافعون عن الدين وليس اباحت قتل نفس حرم الله قتلها الا بالحق فهولاء الاشخاص اباحوا وهدروا دم ابناء الوطن دون ان يكون هناك سند سوي انهم يدافعون عن حق كرامة المواطن الغلبان حتي ولو كانت ارائهم خاطئ من انتم لتبيحوا قتل النفس بغير حق فهذا حق الله في ان يميت ويحي فهل اباحت قتل حمدين صباحي والبرادعي سوف تؤدي الي ان يعيش المواطن حياه كريمة ويستطيع ان يجد قوت يومه والا يكون هناك شهداء جدد في المظاهرات لا والله فالاوضاع سوف تزداد سوء فالمحرك الحقيقي للشعب ليس حمدين ولا البرادعي ولا غيره من الشخصيات فالمحرك لكل هذا هو اكل العيش والكرامه المهدره والبطاله والحياه الغير ادمية التي يعيشها اكثر من نصف الشعب المغلوب علي امره فاذا قتل حمدين او البرادعي او غيره من الشخصيات فهو في رقبة هولاء المدعين انهم شيوخ ورجال دين فقبل ان يصرحوا بشئ عليهم يحاسبوا عليه فهناك الكثير من الاشخاص الذين يسمعون هذا الكلام فمن الممكن ان يكون فيهم شباب مغيب فيقوم بتنفيذ ماقاله الشيخ ويجب ان يحاسب كل شخص قانونيه علي هذا الفعل والقانون يجب ان يقف بالمرصاد لهولاء الاشخاص الذين لايريدون الخير لهذه البلاد فكفاكم دماء واباحت دماء فمصر اكبر من ان يبيح فيها دماء ابنائها من فئة لا تفقه شئ ولا تريد سوي الشهرة علي جثث ضحاياها ويجب ان يتم محاكمة هولاء الاشخاص ممن اصدروا مثل هذه الفتاوي رحمة الله عليك شيخنا الكبير محمد متولي الشعراوي فمصر تحتاج الي اناس تلم الشمل لا تفرقنا وتحيا مصر تحيا مصر