حتى لا نظل حقلاً لتجارب مشتهى السلطة

دائماً ما نسمع عن برامج وكلمات وأقاويل رنانة لكل من يريد أن يتسلق ويصل إلى السسلطة لما لها من بريق ويداعب الشعب وخاصة الطبقة الغير مثقفة والفقيرة بالوعود الكاذبة والرياء والنفاق وجميع الأساليب الملتوية لكسب هذه الطبقات والتى تمثل الأغلبية وبذلك يصعد إلى الكرسى الذى هو غايته وشهوته التى سعى من أجلها وبمجرد الوصل إليه نسى أو تناسى ماقاله ويبدء فى الأعزار الوهمية بأن الحياة سوداء وهو مظلوم لأن الحمل ثقيل والديون كثيرة ونحن فى الحضيض ويكفى أن يرفعنا وربنا يعينه لكى نتنفس وهذا كل أمله فى هذه المرحلة التى لاتنتهى أبداً وكأنه كان ومن معه وتقدموا بالبرامج والمشروعات الواعدة يخادعون بها الناس بالله عليكم أيها الشعب الطيب أليس منكم شخص رشيد يسأل نفسه مصر التى يمر بها نهر النيل بفرعيه وبها بحيرة المنزلة والبحيرات المرة ويحيطها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق البحر الأحمر وقناة السويس وأنعمها الله بأرض سيناء وما بها من كنوز وجبل السكرى لإستجراج الذهب ومن باطنها الغاز والبترول والسد العالى ودخل يومى بدون مجهود من مرور السفن بقناة السويس وتصدير الغاز والكهرباء وعلاوة على ذلك أنعم الله عليها بجميع أنواع الفصول للزراعة وفى الآخر نسمع نفس الكلمات الزائفة التى لاتثمن ولاتغنى من جوع أليس هذا كافى بأن نضع فى الدستور هذا النص ( على كل من يتقدم بأن يكون رئيساً لمصر أن يلتزم بما قدمه من برامج وتكون محدده بمدة زمنية واضحة قصيرة ومتوسطة وبعيدة الأمد وخلال كل فترة يعرض ماحققه وإذا كان غير قادر على ذلك فالأكرم له أن يتقدم بإستقالته خلال فترته الأولى إذا إستمر على عناده يسقط بقوة القانون ويقدم للقضاء بتهمة الكذب والنفاق على الشعب ليكون عبرة لمن لايعتبر وهذا حق الشعب لأننا لسنا حق تجارب ولا عبيد لمشتهى السلطة )هذا بلاغ لكل إعلامى يطالب به وأمانة أمام الله فى رقبتهم وأخص به ( عمرو أديب – لميس الحديدى – عمرو الليثى – منى الشازلى – كل صحفى أمين يحب هذه البلد – كل القوى الثورية التى تخاف على مصر من الأفاقين الذين ليس لهم مله ولاضمير فى سبيل الوصول إلى السلطة ) سؤال إلى كل هؤلاء ماذا لو كنا مثال ( تونس – الأردن – فنلندا – هانوفر ) إن كان هناك واعظ وضمير حى سوف تسألون أمام الله على ماأقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد 0

أضف تعليقاً