قام الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى في برنامج القاهرة والناس الذي يقدمه بتحليل الفيديو الذي يظهر الجنود المختطفين في سيناء وقال انه تم تصويره بعد اختطافهم مباشرة خاصة انه توجد معلومات من مصادر سيادية بأن الجنود المخطوفين تم توزيعهم وتفريهم حتى يصعب على الاجهزة الامنية تحريرهم واستعدادتهم الا بعد تنفيذ مطالب الخاطفين .
واشار الى ان الهدف من هذا المشهد هو اهانة الجيش المصري واهانة المصريين .
وقال ابراهيم عيسى ان اتجاه الشعب الى الربط بين خطف الجنود احداث سيناء الاخيرة و حادث رفح منطقي ومبرر ، خاصة ان جميع الدلائل تشير الى نية الاخوان توريط الجيش حتى يسهل بعد ذلك تغيير قياداته وعلى رأسهم الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ومن ثم سيطرة الاخوان على الجيش واتمام مشروع تمكين الجماعة.
واشار الى ان الكلمات التي جاءت على لسان المختطفين ليست عفوية ويظهر بوضوح انه تم تلقينهم اياها وربما اعيد تصوير هذا الفيديو عدة مرات حتى يصل الخاطفين الى اهدافهم.
ونبه كذلك الى خطورة توريط الجيش مع تجاهل مسئولية وزارة الداخلية ووزيرها عن تحرير الجنود المختطفين خاصة ان ستة جنود من بين المختطفين ينتمون الى جهاز الشرطة وواحد فقط تابع للجيش واضاف وظيفة القوات المسلحة والجيش هي حماية الامن القومي وتأمين الحدود اما تحرير المختطفين فمن المفترض ان يقوم بها جهاز الشرطة الذي تمت زيادة ميزانيته ودعمه فقط ليقوم بقمع المتظاهرين وحماية مكتب الارشاد اما على المستوى الامني فهو عاجز وفاشل.