ظالمي أنفسهم في مصر

ما أهون أن تتهم أي شخص بالخيانة وأن تدعي عليه بأنه عميل وله أهداف شخصية وراء ما يقوم به ، هكذا هو الحال في وطننا اليوم ، وأتسآل لماذا كانت الثورة ؟ ألم تأتي الثورة لتزيل مصادرة الأفكار والآراء ؟ ألم تأتي لتكسر القيود وتجعلنا أحرار ؟ إذاً فلما نصادر على أراء بعضنا البعض ؟ ونحمل تحت ألستنا عبارة لانتوانى في ترديدها ألا وهي ” إنك خائن وعميل ” أين إذاً حرية الرأي التي تبعثها الثورة ، وبعد ان كنا تحت راية رأي واحد فقط يُصادر على باقي الآراء بل ويتركها تنبح دون أدنى أستجابة ، ألا وهو رأي النظام المستبد ، أصبحنا اليوم تحت طائلة 85 مليون رأي مختلفين تماماً واتفقنا على ألا نتفق وأمسينا في أناً واحد كلنا خونا وكلنا نعمل لصالح البلد وهمنا هو مصر ، كيف يتأتى ذلك؟ لذا أأمل أن يرتفع صوت العقل ونجتمع جميعاً على هدف واحد ألا وهو نهضة مصر وعلى الكل أن يقوم بعمله فقط ، فلسنا كلنا قضاة ولسنا كلنا مذنبون ، وليس دوري ان أحاسب من أخطأ بل هي وظيفة القضاء ، ويجب علي إذا كنت أحب هذه البلد أن أعمل وأجيد في عملي ليس ألا …………….توقيع مواطن مصري غلبان

أضف تعليقاً