تعاطفك لوحده موش كفاية

تذكرت هذه الجملة التي كانت شعار مستشفي السرطان عندما سمعت التسجيل الصوتي للرئيس المخلوع وهو يبرر سكوته طوال الفترة الماضية ويبريء ذمته هو واسرته ويستجدي من يذكره بسوء أن يكف لدرجة أني تخيلت من فرط المبالغة انهم قاعدين في شرم عايشين علي اعانات السياح وأن السيدة سوزان اجرت كشك بتبيع فيه حلوي وكروت شحن من اجل الانفاق علي الأسرة وجمال نزل يساعدها وعمل عربة سندوتشات من أجل المساعدة الي متي يظل هؤلاء الأشخاص في التعامل معنا علي أساس وتر أننا شعب طيب وبنصدق اي شيء وحتخلينا عواطفنا نبكي ونطالب برجوعه لانه مظلوم هو واولاده وكانوا شاقيين نفسهم من أجل راحتنا اظن ان التعامل من جهتهم بهذه النظرية تدل علي انها مرحلة الاحتضار بالنسبة لهم وعدم وجود ما يقدمونه لنا من تبريرات صحيحة لكل ايام السلب ووالقمع والنهب التي مارسوها جميعا تجاه هذا الشعب ومن انتفعوا بالجوار منهم الي متي يظل هذاالرئيس السابق في التحدث الينا علي اساس أننا مهمشين وسطحيين ألم يشبع من الكذب طوال السنوات الماضية ولا يستطيع التوقف عن هذه المسرحية الهزلية التي وان نقصت تنقص من مقداره أكثر واكثر الي متي يغوصوا في الكذب هو وعصابته التي هو رئيسها واذا كان هو ووزراؤه المبجلين كانوا كلهم شرفاء فمن اللصوص الشعب من يملك غيرهم الفيلات والاراضي الشاسعة والسيارات الفارهة والارصدة التي لا نستطيع حصادها داخل وخارج الوطن من افسد الحياة الديقراطية والاجتماعية والسياسية غيرهم من اهان هذا الشعب اوذله وتنعم بخيراته الكاملة غير مباليين بصرخات المحرومين والمستضعفين في الارض من فعل كل ذلك الشعب اذا قلنا ان اللوم علي الشعب فهو لسبب بسيط انه رضخ ورضي أن يعيش تحت سلطة دكتاتور واتباعه يتحكموا في مصيره وحياته ولأن هؤلاء الطغاة لم يكن يعلموا ان لكل باغي نهاية وانه يوجد العدل من محكمة السماء لابد ان ياتي ألا ان نصر الله قريب اونا اقول له يا سيادة المخلوع لم نتأثر للحظة واحدة بتسجيلك الصوتي ولم نفكر فيه لحظات لان رصيدك قد نفذ لدينا ولم يعد لديك اي وسائل شحن شبعنا كذبا ونفاقا وامتلانا حتي الثمالة ولم يعد لدينا أي وقت للعودة للماضي أوتصديق هذه الهراءات وانه اوجه لك نصيحة احترم ما بقي لك من تاريخ ان كان يوجد بقية والتزم الصمت انت وزبانيتك لان وقت القصاص العادل قد حان ولا بد ان تستعد له في الدنيا قبل القصاص في محكمة الاخرة سيدي المخلوع ناسف لعدم التعاطف لقد نفذ رصيدكم

أضف تعليقاً