قطار الحياة

اشعر دائما انني اريد الخروج من نفسي وهذا ليس شعوري انا فقط ولكنة شعور الالف بل ملايين المصريين الذين يمر بهم قطار الحياة ولم يفعلو شيئا لانفسهم او لبلدهم ويشعرون ان العمر مر بهم بدون ان يشعرون وانهم لم يعملون شيئا يتذكرهم الناس به البعض ترك احلامة للسعي وراء لقمة العيش لان الحياة صعبة والبعض لا يستطيع تحقيق احلامة لعدم وجود امكانيات والبعض احلامة تتجاوز امكانيات بالدنا مصر وكانت الشماعة الدائمة هي( ان هذة ليست بلدنا وانما بلد المسؤلين اللي وكلنها والعة) والان قد زهب المسؤلين بدون رجعة فهل سنسعى الي تحقيق احلامنا ام ستكون هناك شماعة اخرى والبعض منا لا يعرف كيف ومن اين يبدء طريقة وشماعة الكثير الان هي حالة واستقرار البلد وينتظر ان تهدء الحالة وبعد ذلك يفكر ماذا سيفعل تجاة مستقبلة لا احد يريد التغيير الان الكل يريد الانتظارو البعض يعتقد انة لو كان في بلد اخرى لاستطاع ان يصبح وان يكون افضل (وما بهذة البلد )الكل ياتى ال بلدنا مصر كالمستثمرين والفنانين الخ ليبدء من مصر ونحن نريد ان نتركها ونبدء في غيرها هل العيب بنا ام بها ام في طريقت تفكيرنا ام اننا اصبحنا نعتقد و نؤمن بذلك ولا نرى اي فائدة من وجودنا بها ام السبب عدم وجود الامكانيات ببلدنا والبعض من حملت المؤهلات المتوسطة ولديهما الاحلام فيتركون تحقيق احلامهم وعملهم ويستسلمون لليئس لمجرد انهم من حملت المؤهلات المتوسطة كالدبلومات والثانويه والابتدائية وغيرهم وشماعتهم الدائمة هي ان حملت المؤهلات العليا يجلسون علي القهاوي ولا يفعلون شيئا وهما من حملت المؤهلات كالطب والهندسة وغيره فنحن من سنفعل ويتركون اليئس ليحطم امانيهم والكل يريد ان يخرج من نفسة ومنا ايضا من يترك الناس يحطمون حلمة الذي يسعى الى تحقيقة ويستمع الي كلامهم وتريقتهم علية( بان يقول لة البعض ها هل ستصبح احمد زويل ام ستحصل علي جائزة نوبل ومين انت ياعم سيبك وفكك يعني كبر دماخك)الخ ولا يجد من يدفعة او من يقوم بتشجيعة او بتقديرة فيستسلم في النهاية0(وانا اريد التعليق علي هذا ليس بان احمد زويل ببشر مثلنا وانة لم يستمع لاحد وبالبلدي كدة شاف مستقبلة فين ومسمعش لحد ولا اريد ان اقول ايضا ان من ياخد جايزة نوبل يزيد عنا بشيئ وانما اريد ان اقول ان الله سبحانة وتعالي اعطى لكل منا عقل خاص بة فقد ليفكر لنفسة ويعرف طريقة بنفسة ومن حكمتة ايضا انة جعل حياة كل انسان تختلف عن الاخر فما يكون خير لي ليس من الضروري ان يكون خير لغيرى واخيرا فالينظر كلا منا ما الاصح والاحسن لة ولا يستمع لاحد سوى لعقلة فقد وليحمد الله سبحانة وتعالي علي نعمة العقل )والسؤال هنا هل سنتغيرالان ام سنبقى علي ما نحن علي ام هل منا من سيكسر شماعتة الان وينهض حتى قبل معرفة مصير بلدة هل يوجد بيننا من سيفعل ذلك اتمنى ذلك وشكرا مها…………………

أضف تعليقاً