احداث قنا وهيبة الدولة

احداث قنا كان اختباراً لهيبة وقوة وإرادة الدولة الجديدة وقدرتها في تنفيذ قراراتها واختياراتها..
وقد ثبت أن هناك غياباً عن الشارع. وعن القوي المؤثرة فيه. وأن أجهزة الدولة مازالت عاجزة عن قراءة اتجاهات الرأي العام بشكل سليم. لكي تستطيع تقديم التقارير الصحيحة للقيادة السياسية بحيث تأتي اختياراتها دقيقة ومنطقية.
لقد تراجعت الدولة أمام رفض الشارع “القناوي” لاختياراتها. وهذا مؤشر لا يعكس احترام رأي الأغلبية ومطالب الجماهير. بقدر ما يعني مستقبلاً أن هيبة السلطة التنفيذية في خطر. وأن عصر السلطة المركزية من “القاهرة” قد بدأ يتلاشي أيضاً. وأن شبح “الدولة الدينية” قد بدأ يأخذ أبعاداً جديدة..

أضف تعليقاً