شرف والمجلس العسكري مسئولون عن عدم إقرار الأمن

نجاد البرعي :شرف والمجلس العسكري مسئولون عن عدم إقرار الأمن ليستمر المجلس العسكري أطول فترة ممكنة
محمود عامر: جماعة الإخوان المسلمين لن تترك ثلث البرلمان القادم
حافظ ابوسعدة :أطالب بمحاسبة اللجنة العليا للانتخابات وإقصائها عن الانتخابات القادمة

كتبت: شيماء سمير أبوعميرة

قال نجاد البرعي المحامي بالنقض ورئيس المجموعة المتحدة ” أنه لا شيء في مصر تغير و التغير الذي نعيشه هو تغير للأسوء فالمجتمع المدني يقدم أوراقه وأبحاثه لنفسه والقوانين ستطرح على البرلمان وبعد مناقشاتهم سنعرف بمادار مثلما حدث في قانون التظاهر الذي وجدناه بالجريدة الرسمية” دون حوار

واستنكر البرعي تقاعس حكومة د.شرف و المجلس العسكري عن إقرار الأمن في مصر قائلا “الآن أصبحت ممن يريدون الإسراع بإجراء الانتخابات حتى لايقال لنا أنه لن يتم إجراء الانتخابات في ظل تزايد البلطجة وينبغي أن يستمر المجلس العسكري أطول فترة ممكنة”

وطالب البرعي بإنشاء لجنة مستقلة يكون لها هيكل منظم وتهتم بمراقبة الخطاب الانتخابي أيضا خاصة في ظل وجود خطاب طائفي ثابت مشيرا إلى أنه في انتخابات الشعب السابقة تم تفويض المحافظين لمتابعة الانتخابات مرددا “وكأننا أعطيناهم مفتاح الكرار”
وقال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة “نسينا اللجنة العليا للانتخابات التي زورت الانتخابات في السابق ومازالت إلى الان تعمل وستراقب الانتخابات في الفترة القادمة وطالب بمحاسبة هذه اللجنة عن تزوير الانتخابات قائلا كيف ستراقب اللجنة التي زورت الانتخابات السابقة الانتخابات القادمة بعد الثورة”

بينما أكد محمود عامر ممثل جماعة الإخوان المسلمين أن الدستور القادم سيكون بحوار وتشاور وتعايش وطني لمصر كلها ملمسلميها ومسيحيها وليبراليها والإخوان واليسارين وغيرهم
قائلا: “اننا كجماعة الاخوان بعد جمعة الغضب شعرنا بتنحي الرئيس وسقوط النظام ورأينا أنه علينا يجب أن نرسل رسالة طمأنينة للشعب المصري وأننا نلعب على الثلث في البرلمان والتي لايمكن ان نتركهاعبثا ويجب أن نتفق على قائمة توافقية تعبر عن كل الناس تحت مسمى حزب الحرية والعدالة مشيرا إلى أن الدستور المصري القادم سيكون دستورتوافقي رغما عن كل أحد حتى لو كان للإخوان أغلبية في مجلس الشعب.

وفي سياق متصل , أكد عبد الغفار شكر المفكر اليساري أن الإعلام سيقوم بدور محوري في الانتخابات القادمة وعليه أن يتيح العدل الإعلامي بين المرشحين كأي دولة ديمقراطية
وأشار شكر إلى أن الاحزاب السياسية تحتاج أن تنصهر في برامج تحكمها قواعد ديمقراطية سليمة وأن تبني تحالف مدني ديمقراطي لتضمن التغيير الديمقراطي الحقيقي في البلاد
وأكد شكر أن الذي سيكسب الانتخابات في الفترة القادمة هو جماعة الإخوان كقوى سياسية منظمة وكبار العائلات في الريف ورجال الأعمال بسطوة المال والنفوذ.

هذا في حين أعرب محمد أنور السادات عن تفاؤله مشيرا إلى أن أهم نتائج ثورة 25 يناير هو تلاشي الخوف من داخل الناس وتوقع السادات أن الانتخابات القادمة ستكون قائمة على اشخاص وليس أحزاب وعلينا أن نعيش التجربة .
وقال: ألتمس العذر للمجلس العسكري لأن المسئولية كبيرة يريد ان ينتهي منها في أسرع وقت وأشار إلى أن البلد الان مفتوحة لجميع التيارات سواء يسارية أو دينية أو غيرهاقائلا” مها كان لنا تحفظ على البعض منها إلا أن مصر تحتاج كل القوى لأننا في مرحلة تغيير تتطلب أن نتسامح مع بعضنا ونعطي الفرصة لكل منا”

هذا وقد طالب د.حسن عبدالرحمن عضو الائتلاف المستقل لشباب الثورة بتشكيل وزارة دولة تتولى تنظيم شئئون الانتخابات في الفترة المقبلة بدلا من اللجنة العليا للانتخابات التي ثبت فشلها الذريع.

جاء ذلك خلال مؤتمر “نحو انتخابات حرة نزيهة الذي عقدته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان”
وقال مجدي عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر لالتقاء قوى المجتمع المدني في مصر واستنكر عبد الحميد أن المجتمع المدني لايعلم شيئا عن نظام الانتخابات المقبل ولم يدور في مصر حوار جاد حوله بين الحكومة وكافة فئات المجتمع
وأضاف نحن نريد توحيد الجهود لبناء الدولة المصرية المدنية ونرفض تماما الدولة الدينية قائلا”نحن لسنا ضد الإسلام لكن الدين لله والوطن للجميع ” وأعرب عن تخوفه من تصاعد أصوات عديدة تطالب بالدولة الدينية
وحول الانتخابات البرلمانية القادمة قال عبدالحميد أن الانتخابات القادمة انتخابات تاريخية ستحدد مستقبل مصر لنصف قرن قادم مضيفا أن هذه الانتخابات هي التي ستقطف ثمار الثورة وسيكون لها حق الفيتو في تشكيل الحكومة والدستور.

بينما أكد عماد جاد باحث بمركز الدراسات السياسية بالأهرام رفضه لكوتة الأقباط قائلا “أنا ضد موضوع الكوتة على الإطلاق، وأن الاعتماد على القائمة النسبية تتيح الفرصة للأحزاب والمجتمع المدنى مشيرا لمحافظ قنا، قائلا” أنا لا أقف أمام الاسم والديانة أنا مع قائمة نسبية
وأوضح جاد أن فكرة كوتة للأقباط كانت الأغلبية ترفضها والبعض كان يؤيدها على استحياء، وإنها لا تمثل حصة بعينها وهل الكوتة هى الحل للأقباط والإجابة لا

وطالب زهدى الشامى القيادى فى حزب التجمع، بتشجيع القوة السياسية الصغيرة لتمثل بأكثرية فى الانتخابات المقبلة وأن الإرادة السياسية التى تشجع القوة السياسية فى الممارسة الحقيقة.

أضف تعليقاً