أطلت الفتنة بوجهها القبيح

هناك من المسلمين والمسيحيين من يحاولون أن يثيروا الشباب من الطرفين بمحاولات من هنا ومن هناك من أفراد معدودين من الطرفين تؤدى إلى خروج الشباب من الطرفين يضرب هنا أو يضرب هناك لغرض فى نفوسهم ليس مصلحة مصر أبدا أو الخوف عليها وإنما هى أجندات خاصة بهم يدفعون بها الشباب إلى التدمير والتخريب ثم يصيحون بأعلى صوتهم منددين بأنهم يُعتدى عليهم (إثارة وإثارة وإثارة)والشباب مندفع ثم يموت الشباب أو يُجرحون فيجدون الفرصه للصياح والحنجرة العالية فى وسائل الإعلام
فهذا متخلف يدعى أن الكنيسة لمن تهتز من موت مسيحيين وكأنه يدعو إلى تأجيج نار الفتنة ليجد وسيلة للشهرة على حساب هؤلاء الشباب
وهؤلاء مدفوعين يطلبون الحماية الدولية من أمريكا (وجه الإرهاب فى العالم) فهم يستقوون على مصر بأمريكا أشعلوها نارا ثم يطلبون الحماية
(ضربنى واشتكى)
وهؤلاء الذين أخفوا كاميليا ولم يظهروها للإعلام لتقول ما تشاء فتئد الفتنة ولكن كيف يفعلون ذلك فتنتهى الفتنة ولايكون لهم دور بعد ذلك فلابد من الإثارة ثم يدعون أنهم يخافون على مصر اتقوا الله فى أنفسكم وابعدوا عن شياطين الخارج الذين لاهم لهم إلا تنفيذ مخطط قذر يوقعون فيه مصر ثم يدعون التدخل لحماية الأقليات ولكن هيهات لهؤلاء الثعابين أن ينفذوا إلى مصر لأن مصر جيشا وشعبا حكومة وشرطة ستضرب بأيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه اللعب بالنار ابعدوا عن مصر بشركم (وسيرى الذين كفروا أىَّ منقلب سينقلبون)

أضف تعليقاً