بعد براءة الرموز الشعب أخذ المهموز

بات لا بد من التخلص من محاسيب و أقرباء النظام الفاسد سواء فى القضاء و النيابات أو الداخلية و ذلك لخطورتهم على أكتمال الثورة و أتوقع بعد أحكام براءة رموز الفساد و أولهم وزير المالية من تهم أهدار المال العام أتوقع أن يتم القبض على الشعب بتهمة الثورة الكاذبة يحى العدل… أظن كده الحكاية بانت على الأخر و أنكشف المستور و حكاية القضاء المستقل كلام فارغ و حكاية الشرطة فى خدمة الشعب كلام فارغ كلهم محاسيب و أقرباء النظام الفاسد قبل الثورة و نحن نعرف كيف كان يتم التعيين فى النيابات و القضاء و كيف أن الشرطة أيضا كانت لمن يخدموا النظام كلهم ضباط أولاد لواءات حتى أنهم قاموا بتغيير أسم كلية الشرطة نفسة و من الواضح أيضا أن أحكام الحبس صدرت ضد من هربوا فقط لأن القضاء بيعاقبهم على عدم وفاؤهم لرئيس العصابة بتاعهم لما أتقفش و كأن القضاء نفسه فرع من هذه العصابة و للتأكيد مثلا نرى بطرس غالى و قد قام بتسريب 1000 جنيه دهب و دون أطار مستندى حاكم للرقابة لأنس الفقى لتوصيلهم لسوزان مبارك كهدايا و نظرا لأن أنس الفقى عارف الفولة “داس” عليهم طبعا و لم يقم بتوصيلهم و تم ضبطهم داخل منزله أثناء تفتيشه و أعترف وقتها أن الجنيهات اذهبية فى منزله لكن تخص أموال الدولة و كيف يحتفظ بالمال العام فى منزله و هناك معانى كثيرة لهذه الرواية المسخرة أولها هو أن بطرس غالى و هو وزير مالية و لايتابع وصول مال عام صادر من طرفه شخصيا ليد سوزان مبارك و كمان هو أن مصدر الأمول التى تم شراء هذه الجنيهات الذهبية منه هو مصدر غير مراقب يعنى بالنسبة لأنس الفقى اللى “يجى فى الريش بقشيش” و بالنسبة لسوزان نسيت و “مش مهم حلال على أنس الفقى و خلاص بقى” و بالنسبة لبطرس غالى “يالا أما أخدى أنا كمان كم تذكرة على الخطوط البريطانية من خزينة الدولة و أعمل سياحة علاجية أنا و المدام ب 12.5 مليون من ميزانية العلاج على نفقة الدولة أشمعنى هما يعنى” أما بقى بالنسبة للقضاء “حكم بالبراءة لعدم ثبوت المصلحة” و هذا طبيعى لأن كل العاملين فى سلك القضاء هم أصلا محاسيب و أقرباء المدانين بالفساد فى السجون على ذمم القضايا و قد تم تعينهم بواسطتهم أزاى بقى دلوقتى يصدروا أحكام على أولياء نعمتهم و سبب وجودهم … الثورة الأن يتم أغتيالها على يد القضاء اللى كنا بنتغنى فى نزاهته و أستقلاليته ليس لأن هذه حقيقتهم و لكن أملا فى أحراجهم على هذه الصفات التى ليست بهم و كذلك نفعل مع محاسيب النظام من الشرطة فنحن نحاول أحراج البجاحه بالذوق و لكن يبدوا أن الذوق لا يتمشى معهم و أيضا أقول لكم و للأسف الشديد أن آخر أمل بقى لهذه الثورة هو يوم 8 يوليو و هنهتف جميعا ضد القضاء و الشرطة و هنقول الشعب يريد أسقاط المحاسيب كلنا مع بعض لأن لازم نتخلص من محاسيب النظام زى ما أتخلصنا من النظام نفسه و أدعو الله أن يهزم تلك العصابة و يخيب مخططاتهم ضد هذا الوطن المنهوب و المسلوب.

4 comments
  1. احمد من الجيزه 07/07/2011 00:34 -

    احمد ربنا انها بتدخل البيت مش احسن ما تشلها وتجري بيها في الشارلو بس الناس ترضي وترجع لربنا والله لكل حاجه هتتصلح بس الانسان ميطعش يعيش راضي ويخاف ربنا والله هنكون احسن !!!طيب هنروح بعيد ليه مو برضو اللي عندو مايه في بيته بيعمل ايه بيشر المياه قدام البيت افتري وعدم تقدير النعمه اللي معنا والله بجد ربنا معانا طول ما احنا عايزن كل حاجه قبل ما ندي لكل حاجه حقها لازم نعرف احنا فين من ربنا احنا فييين لنفس الكلام قبل ما يكون ليكم انا مش ملاك الكلام ليا واديني بحاول اعمل حاجه لنفس وشكرا لسعه صدركم علي سما عي احمد ربع متر في كليه الحقوق

  2. مصرى غضبان ( وكنت فرحان ) 06/07/2011 23:48 -

    اعجبنى العنوان جدا _ الشعب اخذ المهموز منذ زمن بعيد وليس الان _ وعلى فكرة هو يستحقه لانه غاب وخرج ولم يعد وترك الساحة للكلاب والجرزان والضباع والاسود واصبحنا نعيش فى غابة البقاء فيها للاوسخ _ فاْصبح الحاكم والمحكوم قذر ( بالتبعية ) _ ونحن نحاول الان ازالة الاوساخ عن اجسادنا وعقولنا وهى تحتاج لاوقات طويلة _ والمفاجاْة الكبرى ان الرئيس مبارك قبل التنحى قرر ان يترك للشعب ثروة هائلة وقد تركها بالفعل *** اتريدون معرفتها ** لقد ترك لنا نصف الخمسة وهى اشبه بالمهموز !!!!!!!!!!!!!!!!

أضف تعليقاً