تحديد العناصر المتطرفة المتسببة في احداث العريش

بدأ امس انتشار القوات الامنيه التي وصلت شمال سيناء وتضم اكثر من الف جندي و250 مدرعة من الجيش والشرطه لمواجهة الانفلات الامني الذي شهدته المحافظة في الفترة الاخيرة تمركزت هذه القوات حول المدن بالعريش ورفح والشيخ زويد ومداخل ومخارج المحافظة. وقد تلاحظ تكثيف القوات حول المرافق الحيوية بمدينة العريش وكذلك تعزيز الاكمنة علي الطريق الدولي ومداخل ومخارج المدينة.
اكد مصدر امني مسؤل ان الاجهزة الامنية استطاعت تحديد العناصر المتطرفة التي تقف وراء احداث العريش و الاعتداء والتخريب الاخيرة في العريش وان بعضهم سبق اتهامه في احداث 2004 و2006 وقد هربوا من السجون اثناء ثورة يناير ومنهم طبيب بن لادن الهارب من سجن وادي النطرون واشار المصدر الي ان التحقيقات التي اجريت مع المشتبة بهم “250” والمقبوض عليهم 15 منهم مصريان والباقي فلسطينيين كشفت اسراراً خطيرة تؤكد تورط جيش الاسلام وهروب عناصر متطرفة من سجن وادي النطرون يناير الماضي وتدريب اكثر 1500 فلسطيني في شمال سيناء كما كشفت النقاب عن احداث الاعتداء علي قسم ثان العريش ومحطات ضخ الغاز وضريح الشيخ زويد..واكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ان تلك التعزيزات الأمنية هي للدفاع عن الأشخاص والممتلكات المرافق الحيوية والمراكز الأمنية فهي قوات ردع فقط وليست قوات قتال وهجوم علي أحد. وأكد أن هذه القوات هي قوات ردع وحماية الأرواح والممتلكات من الخارجين عن القانون..وحذر من أنه لاتهاون مع أي أحد تسول له نفسه الهجوم علي الأرواح والممتلكات والقيام بعمليات شغب وتخريب واثارة الفتن في سيناء..من جهته ذكر مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري ان تعزيزات الأمن التي وصلت يوم الجمعة الي شمال سيناء لها كافة الصلاحيات في التعامل مع الخارجين علي القانون ومثيري الشغب..ولفت الي وجود خطة أمنية محكمة لاعادة الانضباط الامني في المحافظة مؤكدا فرض السيطرة الكاملة علي سيناء رغم الاحداث الاخيرة التي قامت بها عناصر وصفها بأنها متطرفة مصرية واجنبية. تهدف الي اثارة القلاقل بالمحافظة..واضاف مدير الامن لا يمكن القول أن سيناء خارج السيطرة الامنية واصفا تصريحات رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أفيف كوخافي بأنها عارية تماما عن الصحة وأن ما يحدث في اسرائيل أكثر بكثير مما يحدث في سيناء..وكان آخر هجوم علي قسم شرطة العريش في اواخر يوليو الماضي أسفر عن مقتل ضابطين في الشرطة والقوات المسلحة وثلاثة مدنيين.كما اكد ان سيناء تحت السيطرة الكاملة لاجهزة الامن وان مايحدث من انفلات علي مستوي الجمهورية سواء في الصعيد او في محافظات الوادي هو ما يتكرر في سيناء لكننا ننظر الي سيناء بحساسية كبيرة ولن تجعلنا نفصل سيناء عن السياق العام ونتعامل معها بشكل منفصل.

أضف تعليقاً