اسرائيل و ايران وحماس وراء احداث سيناء

نفي اللواء عبدالمنعم كاطو الخبير العسكري والاستراتيجي احتمال قيام إسرائيل باجتياح غزة مشيرا إلي أن تل أبيب لابد أن تجد الوقت المناسب لهذا الاجتياح رغم أن الموقف الداخلي الراهن في إسرائيل يملي علي مجلس الوزراء الإسرائيلي تصدير الأزمة إلي الخارج.
أضاف أن موضوع اجتياح إسرائيل لغزة له محاذير كثيرة جدا.. أبرزها أن الموقف الأمريكي الداخلي متأزم للغاية وبالتالي فلن تراهن إسرائيل علي المساعدة الأمريكية ثم أن الثورات العربية وما يمثله الربيع العربي وربما يتسبب هذا الاجتياح في أزمة كبري لإسرائيل ثم إن إسرائيل اجتاحت غزة لمرتين ولم تحقق أية نتائج بل أصيبت بخسائر بالغة مشيرا إلي أن هذا فكر هواه وليس محترفين.
وفيما يتعلق بسيناء قال اللواء عبدالمنعم كاظو إن مصر تركت سيناء 6 أشهر مما سمح بخروجها عن طوعها أو علي النظام المصري بالكامل رغم حساسيتها لمصر لكونها في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي وما يمثله من خطورة علي مصر.
أكد اللواء كاطو أن هناك 3 أياد تلعب في سيناء.
الأولي حماس.. وهي الأخطر والتي تمول وتنظم عمل جيش الإسلام السلفي الخطير الذي يحاول بناء الإمارة الإسلامية في سيناء وغزة.
الطرف الثاني.. إسرائيل والتي تستهدف أن تكون سيناء أرضا مصدرة للقلاقل في مصر لإضعافها ثم إيجاد الذريعة للانقضاض عليها في أي وقت.
الطرف الثالث: إيران.. بعد له نظرة مستقبلية يهدف لعدم استرداد مصر لعافيتها بحيث لا تكون قوة إقليمية كبري مشيرا إلي وجود تمويل إيراني لبعض هذه المجموعات التي تزعزع الاستقرار في سيناء.
وقال إن حملة القوات المسلحة والشرطة قد أدركت خطورة الموقف لذلك أعدت العدة للقضاء علي الفتنة والانفلات الأمني في سيناء والقبض علي المتسللين من جيش الإسلام عبر الانفاق والذين يمتلكون أسلحة متطورة بالإضافة إلي مجموعات أخري من الخارجين علي القانون الذين أفرج عنهم أمنيا في سيناء بالإضافة إلي مجموعات لها أجندات خاصة تمول من الخارج للعمل ضد الأمن المصري في سيناء.
وقال إن ما حدث أمس علي الحدود المصرية الإسرائيلية واستشهاد عناصر أمنية مصرية لا يجب أن يدعونا للقلق أو التصعيد لأنها أمور طبيعية تحدث علي الحدود بين الدول ومنذ سنوات أطلق جندي مصري النار علي 7 إسرائيليين وأرداهم قتلي ويجب أن نطالب إسرائيل بالتحقيق في الحادث الأخير والاعتذار وتعويض الشهداء.
وعند إجابته علي سؤالنا كيف يمكن فهم قيام حماس بالتحريض علي هذه الأعمال في سيناء رغم جهود مصر وتبنيها لعملية المصالحة الفلسطينية قال اللواء كاطو إن وراء ذلك موقفا سوريا يستهدف تصدير القلاقل إلي أماكن تشهد نوعا من الاستقرار وأوشكت ثوراتها علي النجاح مؤكدا أن حماس لا تستطيع أن ترفض طلبا لسوريا.

8 comments
  1. محمدمجدى توفيق 09/11/2011 23:14 -

    انا خايف على مصر من ان يمسكها اخوانى الموالية لحماس فانا ساعات بقول ولكن قولهم تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر هم مش عرفين ان معنا اخونا وحبيبنا المسيحين وكل من اخذ الجنسية المصرية فهو اخوية فلماذا هذه العنصرية الفكرية

  2. محمدمجدى توفيق 09/11/2011 23:07 -

    من ضم الاشياء التى تجعل اسرائيل تصر على ضرب ايران ليس ان ايران سوف تعمل مفاعل لاى غرض اذا كان سلمى او لغير ذلك ولكن هو قول احمدى نجاد هو محو اسرائيل من على الوجود والعد التنازلى لاسرائيل بدا

  3. محمود الجوهرى 13/09/2011 00:55 -

    وأما بالنسبة لأيران التى كانت تحاول تصليح علاقتها بمصر منذ أيام الشاه فهدفها أن تنشر الشيعة فى جميع أنحاء البلاد وتتطلع اِلى الهيمنة على جيرانهالكى تصبح أكبر دولة فى المنطقة والكل يخدم مصالحها لكى تقف ضد أمريكا واِسرائيل ومن يتبعهم ومن مصلحتها تحسين العلاقات مع مصر وليس زعزعة الأستقرار

  4. محمود الجوهرى 13/09/2011 00:47 -

    أما بالنسبة لحماس فهم مسلمون ويعيشون فى عزلة وتحت مظلة الأحتلال والمأمن الوحيد لهم هو اِستقرار مصر بغض النظر عن مايجرى فى سيناء فهى فرصتهم الوحيدة فى جلب المعونات سواء من مصر أو سوريا أو اِيران أو غيرها فمن مصلحة اِسرائيل الأولى هى ضرب الأستقرار وزعزعته فى جميع ربوع مصر والدول العربية والأسلامية سواء عن طريق اِثارة الفتن أو تصدير الأرهاب أو تجنيد فلول كاملة للعمل لحسابها ولكى تثبت وجودها فى كل مكان والجميع يعلم بمشروع الخصخصة اللى حصل فى مصر معظمهم يهود واِسرائليين وللأسف الشديد الكثير من الفلول السابقة متورطين فى ذلك وكانوا يعملون لصالح اِسرائيل تحت مسميات أخرى

  5. محمود الجوهرى 13/09/2011 00:37 -

    تحياتى لكم جميعا ولى كلمة بسيطة أود أن أقولها “”بالنسبة لكراهية اِسرائيل لمصر فهى لاتكره مصر بل أنها تحلم بمصر ليل نهار أن تكون أرضها التى سلبها المصريون منها هذا اِعتقادها أما اشعب المصرى والعربى فهم أعداء اِسرائيل منذ بدية نشأتها يولد الطفل الأسرائيلى يطعم بالحقد والكراهية للعرب والمسلمين يكبر شيئا يتعلم كيف يثير الفتن يكبر شيئا يتعلم على القتل وسفك الدماء

  6. اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصرهم اجمعين امين

  7. موسى 28/08/2011 02:53 -

    بسم الله الرحمن الرحيم / من المفترض ان تغلق هذه الافواه التي تمتلك الجرأة لتشتيت تفكير الامة بالخلط بين الغث والسمين فمن الغباء الاخلاقي والسياسي ان يضع عاقل فواسم مشتركة بين حماس واسرائيل اتجاه مصر في الظروف الحالية لانه من بديهيات السياسة ان حماس تنتظر بفارغ الصبر استقرار الوضع الامني والسياسي في مصر بعد كل ما عانت منه خلال المرحلة الماضية على يدي المخلوع محمد حسني اللامبارك وزبانيته بقيادة عمر سليمان في حين ان اسرائيل كانت وما زالت وستبقى تضمر لمصر خاصة وللعرب عامة كل حقد وكراهية ولمن ينسى التاريخ عليه بسؤال يوسف والي …

  8. احمد عادل احمد زهو 21/08/2011 01:33 -

    انا بكرة اسرائيل ونفسي تقوم حرب

أضف تعليقاً