انباء حول استعدادات هروب القذافي الى النيجر

بدأ الثوار الليبيون امس خطوات تستهدف اعادة الامن والنظام الي العاصمة طرابلس فقد اصدروا تعليمات للمقاتلين القادمين من المدن والمناطق الليبية الاخري بالعودة الي ديارهم فيما يستعد قادة المجلس الوطني الانتقالي لنقل مقرهم من بنغازي التي انطلقت منها الثورة الي طرابلس.
نقل راديو هيئة الاذاعة البريطانية عن ناطق عسكري باسم المجلس قوله ان المجلس الانتقالي سيشجع مقاتليه علي العودة الي بيوتهم اوالتطوع في صفوف القوات المسلحة.
وابلغ مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي وجهاء بنغازي ثاني اكبر المدن الليبية انه تقرر نقل مقرالمجلس الذي يعد بمثابة حكومة مؤقتة الي طرابلس خلال الايام القادمة.. موضحا ان المجلس سيحتفظ بفرع له في بنغازي وان اتفاقا سيعقد مع زعماء القبائل ووجهاء المدينة للاتفاق علي تأمين المدينة.. واعلن عبد الجليل العائد لتو من باريس حيث شارك في مؤتمراصدقاء ليبيا ان عمليات الناتو ستستمر حتي يتم تحرير ليبيا بالكامل ويتم العثور علي القذافي.
وحذر عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس من خطورة انتشار الاسلحة في العاصمة مؤكدا ان المجلس بصدد اقرار آلية لجمع الاسلحة.
قال مسئولون آخرون في المجلس الوطني الانتقالي ان القذافي ربما يستعد للهروب الي النيجر بعد قيامه بنقل كميات كبيرة من النقد الاجنبي والذهب الي هناك قبل خروجه من معقله في طرابلس اثر اجتياح الثوار لها الاسبوع الماضي.
ومن جانبه نفي جمعة القماطي منسق المجلس الانتقالي في بريطانيا تصريحات موسي ابراهيم المتحدث باسم القذافي التي قال فبها ان سيف الاسلام موجود بالقرب من طرابلس مؤكدا ان طرابلس اصبحت خالية تماما من فلول واتباع القذافي.. مؤكدا ان الثوار يقومون حاليا بمراقبة تحركات القذافي وابنائه لاعتقالهم في الوقت المناسب.
وقال موسي الكوني عضو المجلس الانتقالي عن هروب القذافي ان القذافي ليس موجودا في مدينة بني وليد الواقعة علي مسافة 170 كيلو مترا جنوب شرقي العاصمة ولكنه موجود في مدينة فزان الصحراوية الواقعة جنوب غربي طرابلس.
في هذه الاثناءاعلن بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ان المنظمة العالمية تقف علي اهبة الاستعداد لتقديم المساعدة في اعادة ترسيخ الامن في ليبيا بعد انتفاضة دامت ما يقرب من سبعة شهور واطاحت بالديكتاتور معمر القذافي.وقال مون ان الامم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة الحكام الجدد لليبيا في ترسيخ الامن واقامة الديمقراطية.

أضف تعليقاً