ثلاثة انفجارات تهز وسط بغداد

هزت ثلاثة انفجارات قوية منطقة الشورجة التجارية القريبة من السوق العربي بوسط بغداد مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلي والجرحي لم يعرف عددهم حتي الآن.. فضلاً عن اندلاع النيران في عدد من المحال التجارية.
هرعت سيارات الإسعاف إلي منطقة الحادث لنقل الجرحي إلي مستشفي قريب وجثث القتلي إلي دائرة الطب الشرعي. فيما فرضت قوة أمنية طوقاً أمنياً علي منطقة الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية إليه.
تشهد منطقة الشورجة والسوق العربي خلال أيام العيد زحاماً كبيراً من المواطنين لشراء الملابس وغيرها من البضائع.
.. ومن ناحية أخري أعلن الجيش العراقي مقتل أحد جنوده أمس جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في إحدي الضواحي شرق مدينة الموصل “400 كيلو” شمال بغداد.
أعلن الجيش الأمريكي أن دورية عسكرية أمريكية تعرضت أمس إلي هجوم بقنبلة يدوية في منطقة حمزة الديوانية جنوب محافظة الديوانية بالعراق. مما أسفر عن إلحاق خسائر مادية بإحدي سياراتها دون وقوع خسائر بشرية.
صرح ضابط عمليات القوات الأمريكية العاملة بالمحافظات الجنوبية الرائد سكات شو بأن الدورية كانت تعمل علي تأمين الطريق السريع وتطهيره من المتفجرات لتحقيق سفر آمن للمدنيين العراقيين والقوافل العسكرية التي تنسحب من العراق.
علي الصعيد الأمني اعتقلت قوة أمنية عراقية ثلاثة أشخاص بحوزتهم عبوة ناسفة ويحملون بطاقات مزورة شمال شرق بعقوبة.
صرح مصدر في شرطة محافظة ديال بأن قوة من الشرطة تمكنت صباح أمس من اعتقال الأشخاص الثلاثة في نقطة تفتيش بقري مسلسل شمال فضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.. وأنه تم نقلهم إلي أحد المراكز الأمنية للتحقيق معهم وتم نقل العبوة إلي مكان آمن لإبطال مفعولها.
من جانبه حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القوات الأمنية من المتآمرين علي البلاد.. مشيراً إلي أن مسلسل التآمر عليه لن يتوقف. وأوضح أن العراق إذا نهض سيكون عملاقاً لكن ليس بالتدخل في شئون الآخرين.
أكد المالكي خلال لقائه قيادات بوزارة الداخلية بمناسبة عيد الأضحي المبارك أن العراق فيه من الثراء ما يكفي لأن يكون الجميع سعداء.
أضاف: نحن نريد للعراق أن يكون بلداً بلا تمييز أو تهميش أو إلغاء لتكون دولة المواطن والإنسان الذي يتساوي مع أخيه في الحقوق والواجبات.
من ناحية أخري يصل خلال ساعات جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلي بغداد في زيارة رسمية غير معلنة في وقت تتواصل فيه استعدادات الجيش الأمريكي للانسحاب من العراق والمقرر له نهاية العام الحالي.
من المنتظر أن يبحث بايدن خلال الزيارة مع المسئولين العراقيين جملة من المسائل تتعلق أساساً بمستقبل العلاقات بين البلدين وقضية منح الحصانة للمدربين الأمريكان في العراق.

أضف تعليقاً