إعادة فتح الطريق الدولي بكفر الشيخ

عادت الحياة مرة اخري الي الطريق الساحلي الدولي وانتظمت حركة سير السيارات والشاحنات بين الاسكندرية وبورسعيد عقب فض الاعتصام وقطع الطريق عند مدخل مصيف بلطيم من ابناء مدينة بلطيم احتجاجا علي مقتل ثلاثة من ابنائهم علي يد ابناء سوق الثلاثاء يوم الثلاثاء الماضي في المواجهات الدامية التي وقعت بين البلدين وعادت حركة السير ايضا الي طبيعتها الي رافد الطريق الدولي بين البرلس وكفرالشيخ بعد قطعه هو الاخر بعد قطع الطريق الدولي ورافده اكثر من عشر ساعات واضطر مرور الدقهلية منع السيارات من عبور الطريق عند جمصة الي الاسكندرية خوفا من تكدس السيارات عند مكان قطع الطريق وقام مرور البحيرة ايضا بمنع عبور السيارات القادمة من الاسكندرية في اتجاه بورسعيد حتي لا تتكدس السيارات في الناحية الاخري وظل الطريق الحيوي خاليا تماما من السيارات ومهجورا طوال الليل.
وبالرغم من استمرار قطع الطريق الدولي ورافده اكثر من عشر ساعات الا انه لم تحدث اي مشاكل او حوادث من جانب الاهالي الذين كان مطلبهم الاساسي.. سرعة القبض علي الجناه المتورطين في حادث القتل
وقد وصلت الي مدينة بلطيم اعداد كبيرة من سيارات الامن المركزي من محافظات الدقهلية والاسكندرية وتمركزت بكثافة علي الطريق الدولي لتامين اي محاولة لقطعه مرة اخري وكذلك عند قرية الكوم الاحمر بالقرب من قرية سوق الثلاثاء لتامين رافد الدولي.
ووصل الي المدينة ايضا اعداد كبيرة من القوات المسلحة من الشرطة العسكرية والمشاة.
وتمكنت قوات الامن فجرا من القاء القبض علي اثنين من أبناء سوق الثلاثاء من المشتبه في تورطهم في الاحداث الاخيرة.
ويواصل رجال المباحث الجنائية التحقيق في الحادث وجمع المعلومات ويتولي التحقيقات فريق عمل من النيابة العامة باشراف المحامي العام لنيابات كفرالشيخ لسرعة حسم الموضوع لتهدئة الاوضاع في مدينة بلطيم وخاصة بين جموع الشباب المطابين بسرعة القبض علي المتهمين بقتل ثلاثة من شباب بلطيم وتقديمهم للعدالة
في الوقت الذي تجري فيه الجهود الشعبية من شخصيات عديدة لعقد جلسات صلح وتهدئة الطرفين الا ان شباب بلطيم يصر علي القبض علي الجناة اولا قبل اي شيء.
من ناحية اخري اغلقت جميع المدارس أبوابها وتعطلت الدراسة في جميع المراحل التعليمية بسبب الاحداث وتوقف العمل في جميع المصالح الحكومية لكون المصالح الحكومية تضم بينها موظفين من بلطيم وسوق الثلاثاء وخوفا من وقوع احتكاكات بين الطرفين.

أضف تعليقاً