قتلى ومصابين في اشتباكات دموية باليمن

لقي شخصان مصرعهما امس واصيب العشرات اثر تجدد الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعارضيه لليوم الرابع علي التوالي في مدينة تعز جنوبي اليمن.
واشارت مصادر طبية يمنية الي ارتفاع عدد القتلي في مدينة تعز منذ بدء قصف قوات صالح للمدينة الي 19 شخصا.
ومن جانبها انتقدت صحيفة الثورة اليمنية امس أحداث العنف التي تصاعدت خلال الايام الماضية بمدينة تعز جنوب البلاد وطالبت بالكشف عمن يقف وراء هذه الأحداث والتي تصاعدت حدتها منذ التوقيع علي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بالرياض يوم 23 نوفمبر الماضي.
كما تساءلت الصحيفة عن الممول لعملية تفجير الأوضاع في هذه المدينة ولإدخال الاتفاق الذي توصل إليه شركاء العمل السياسي في امتحان عسير انطلاقا من زرع الشكوك بين طرفي المعادلة السياسية ودفع كل منهما إلي اتهام الآخر بالمسئولية عما حدث ويحدث في تعز.
وفي مدينة زنجبار بمحافظة ابين لقي خمسة جنود يمنيين مصرعهم امس اثر تعرضهم لهجوم من عناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة.
وصرح مصدر امني ان المسلحين هجموا علي نقطة عسكرية حيث يتواجد الجنود واطلقوا النار عليهم مما اسفر عن وقوعهم قتلي وتم نقل جثث الجنود الي المستشفي العسكري في عدن.
علي جانب اخر أكد مسئول أعلامي بمكتب نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي أن تشكيل اللجنة العسكرية مرتبط بتشكيل حكومة الوفاق الوطني لأن اللجنة ستنفذ سياسة الحكومة المرتقبة.
وقال المسئول الإعلامي إنه تم إبلاغ المعارضة بهذا الموضوع وكذلك السفراء الأشقاء والأصدقاء المعنيين للمتابعة ولم يكن هناك أي تأجيل أو تأخير عن الموعد الطبيعي المحدد.
جاء هذا التصريح بعد ساعات من مطالبة قيادات بتحالف أحزاب اللقاء المشترك لنائب رئيس الجمهورية بتشكيل اللجنة العسكرية من أجل وقف المواجهات العسكرية في مدينة تعز جنوب اليمن والتي أسفرت عن سقوط قتلي وجرحي في جانبي القوات الحكومية والعناصر المسلحة الموالية للمعارضة.
علي صعيد اخر بحث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية خلال لقائه امس مع السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين سبل دعم وتطوير علاقات التعاون المشترك بين صنعاء وواشنطن.
وتناول اللقاء التطورات ومستجدات الأوضاع علي الساحة اليمنية في ضوء بدء التطبيق العملي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد والتي تمثلت خطواتها في الإعلان مؤخرا عن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة يوم 21 فبراير القادم.

أضف تعليقاً