حازم صلاح ابو اسماعيل ومرشحي الرئاسة الاسلاميين

طمأن د. حازم أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإسلاميين بأن وجود 3 مرشحين إسلاميين للرئاسة بسيطة وسوف تحل قريبا جدا.
اكد ابو اسماعيل ان فكرة الرئيس التوافقي غير مناسبة بل انها فكرة ضارة للمجتمع وتضيع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر.. مشيرا الي ان من يتحدثون – في اشارة الي بعض التيارات الاسلامية – نسوا قول الله عز وجل في سورة الاعراف عَسَي رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ¢ وهنا فان الله قال للمؤمنين ينظر كيف تعملون وليس ماذا يعملون .. وان من يتحدث عن هذا الامر الغرب وامريكا ويروج له بمصر.. وللاسف فان بعض القوي الاسلامية تاخذ من هذا الفكر العلماني .
قال في اللقاء الاسبوعي له بمسجد اسد بن الفرات بالدقي انه ان الاوان لأن نقول لربنا سمعنا واطعنا لانه باستطاعتنا الان ان نطبق شرع الله في الارض ونحن من لايرضي وسوف يحاسبنا المولي عزوجل علي ذلك حسابا عسيرا .. مؤكدا ان تطبيق الشريعه الاسلامية سوف ياتي بالتدريج وباليسر الشديد.
وحول مخاوف الليبراليين والقوي الاخري قال ابو اسماعيل يجب علينا ان نطمئنهم بان الحكم بالاسلام فيه خير كبير لكل الناس ويضمن حقوق المراة والمسيحيين ولا يحرم الناس من حقوقهم اليومية بل ان الحياة سوف تسير كماهي دون أي تغيير حتي يتهيا المجتمع لها وهذا قد ياخذ سنين .. ولن تاتي قسرا بل رفقا ويسرا.
وحول المخاوف من الفشل وان ينسب ذلك للاسلام وتنتهي التجربة الاسلامية الي الابد قال مرشح الرئاسة هذا مرفوض تماما ولن يحدث ابدا لان الله وعد المتقين بخيرات وبركات من السماء والارض ولن يخلف الله وعده ابدا بل بالعكس ستحدث طفرة كبيرة خاصة في السينما والمسرح والسياحة وسيزداد الدخل اضعاف اضعاف ما كان عليه وفقا لبرامج تنموية شاملة ولكن لا تحل حراما ولا تحرم حلالا.

1 comment
  1. abdo hefny 26/12/2011 21:30 -

    نعم لتطبيق الشريعة الإسلامية التى أنزلها الله فى كتابه الحكيم الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
    ولا وألف لا لتطبيق شرائع من صنع البشر ومن تراثهم المخالف لشرع الله وعدله وأكبر دليل على مخالفتها لشرع الله أن اصحاب ورؤس ومؤلفى تلك الشرائع المصطنعة مختلفين متناحرين منذ أن وجدت تلك الشرائع المفتراة على الله ورسوله وكتابه الحكيم ونراهم يسب بعضهم بعضا ويتهمه بالكذب والفسوق والزندقة …… الخ.. الخ

أضف تعليقاً