نتائج انتخابات نجع حمادي قنا

وسط اجراءات امنية مشددة وانتشار كثيف من قوت الامن والشرطة العسكرية سواء بمداخل اللجان الانتخابية او الطرق المؤدية اليها ادلي 745 الفا و717 مواطنا باصواتهم امام 912 لجنة فرعية بالدائرة الثالثة بنجع حمادي للمقاعد الفردية والتي تضم مراكز نجع حمادي ودشنا وابوتشت وفرشوط ودشنا والوقف ويتنافس عليها 89 مرشحا بينهم 49 علي مقعد الفئات 40 علي مقعد العمال والتي صدر حكم قضائي باعادة مقاعدها الفردية
بدا الاقبال ضعيفا جدا وعلي غير المتوقع بالساعات الاولي من الصباح وسط مخاوف من الناخبين بوقوع مشاحنات او مشاجرات بين المرشحين وانصارهم في ظل الحشد الكبير الذي شهدته الساعات الاخيرة قبل بدء التصويت على نتائج انتخابات مجلس الشعب 2012 المرحلة الثالثة ولكن سرعان ماتبددت المخاوف مع الوجود الامني المكثف وزاد الاقبال بعد خروج الموظفين من اعمالهم وعودة الفلاحين من مزارعهم.
تأخر فتح عدد من اللجان لمدة تتراوح بين الساعة والساعتين حيث تاخر فتح اللجان 84 و85 بمدرسة نجع جودة باولاد نجم بنجع حمادي ولجان مدارس المغازي للتعليم الاساسي والصنايع الثانوية والبنات الاعدادية بفرشوط لمدة ساعة لتأخر وصول القضاة كما تأخر فتح اللجان من 395 الي 400 بمدرسة الدهسة والكوم الاحمر بفرشوط لتاخر وصول الموظفين المنتدبين وتم استبدالهم بآخرين بعد ساعتين من بدء التصويت كما تأخر وصول اوراق التصويت بلجنة مدرسة الشاورية الابتدائية حتي الحادية عشرة صباحا وشهدت لجنة 218 بالوحدة الصحية بالدرب بنجع حمادي مشادة بين مندوب مرشح واحد الموظفين بدعوي انتمائه وتأييده لمرشح منافس وكما تواجد عدد من انصار المرشحين بالقرب من اللجان الانتخابية وبحوزتهم اجهزة اللاب توب لارشاد المواطنين بارقام مسلسلهم باللجان ودعوتهم لانتخاب مرشحيهم مما ادي الي نشوب مشادة بين انصار عربي ابوزيد المرشح المستقل وانصار علي الشيشني مرشح الحرية والعدالة امام احدي اللجان بابوتشت وتمكنت اجهزة الامن من السيطرة علي الموقف كما شهدت لجنة الطود بابوتشت مشادة بين الاخوان والسلفيين لاتهام الاخوان للسلفيين بتجميع بطاقات السيدات وارشادهن للتصويت لمرشحهم احمد ضبيع كما حرر اسماعيل ابراهيم خليل المرشح المستقل فلاح المحضر رقم 136 اداري فرشوط ضد عبدالناصر عبدالحليم مرشح الجماعة الاسلامية والدكتور احمد ضبيع مرشح النور السلفي لاستغلالهم دور العبادة في الدعاية الانتخابية اثناء ادلاء المواطنين باصواتهم.

أضف تعليقاً