قرار العسكر بالافراج عن بعض المساجين قرار خاطئ

بعد هدوء دام لبضع ايام وكاد ان يتم السيطره على البلد وفى ظل العمل الجاد جاء قرار خاطئ من قبل السيد المشير بالافراج عن بعض المسجنين بمناسبة 25 يناير كيف يتم خروج من تسبب فى السرقه والنهب والقتل وخلافه من اعمال البلطجه بعد سنه من سجنه . فهذا القرار اثار الزعر والبلبله فى هذه البلد وسمعنا عن بعض الافراد المتواجدين فى سيناء قامو بخطف افراد من الصين متواجدين فى سيناء للعمل وطلبو بالافراج عن محتجزيهم كمثل الذينا خرجو . فهل هذا هو المعقول وهل الذينا خرجو من السجون هم المظلمون حقن ام اصحاب النفوز والوسطا . ايضا الحدث الرهيب الذى حدث فى بورسعيد هذا هو حدث مدبر من قبل النظام السابق لان من عمل ذالك هم من رموز الفلول وهم من الحزب الوطنى المنحل . لماذا حدث كل هذا فى وقت يطالب الجميع بمحاكمة النظام السبق محاكمه فوريه وثوريه وكيف نمسك البلد لافراد كانو فى النظام السابق ونقول لهم القصاص ممن من انفسهم ام ممن الرجاء اولا تسليم شؤن البلاد الى رئيس مجلس الشعب ثانيا اختيار مجلس لقيادة الثوره من كل التيارات السياسيه المتواجده فى مجلس الشعب ثالثا توقف اى انشطه رياضيه او تجمعات لحين اختيار رئيس للجمهوريه بعد مجلس الشوراى مباشرتن رابعا النظر فى ملفات الافراد الذى تم الافراج عنهم من قبل العسكر امام النيابه العامه لمعرفة ان كانو يستحقو الافراج ام لا واخيرا تجريد جميع الوزراء والرئيس المخلوع وابنائه من اى اداة ارسال معهم فى السجون ومنع الزياره عنهم لبعد المحاكمه لكى نتمكن من معرفة الايد الخفيه

أضف تعليقاً