دعا ائتلاف العاملين بمصنع اسمنت أسيوط سيمكس الذين اجبروا علي المعاش المبكر لمظاهرة أمام وزارة الأستثمار بالقاهرة نهاية الاسبوع الحالي احتجاجا علي تباطؤ المسئولين في استرداد المصنع اسوة بشركة عمر أفندي التي تم استردادها ونددوا بالمؤامرة التي تعرض لها المصنع في عهد عاطف عبيد حيث تم بيعه بمليار و380 ألف والقيمة الدفترية 2.2 مليار والتي جاءت في الحساب الختامي قبل بيع الشركة ب 4 شهور بينما القيمة الفعلية تصل إلي 14 مليار جنيه وتم بيعه وإجبارهم علي الاستقالة والمعاش المبكر الإجباري كما أن حصة 10% لم يحصلوا علي أية أرباح منها مطالبين بعودة ملكيته إلي الدولة وعودتهم للعمل.
وقال عبدالعظيم هاشم عضو مجلس إدارة سابق بأنهم اجبروا علي المعاش المبكر من قبل جهاز أمن الدولة المنحل وبتعليمات من حكومة عاطف عبيد وتم تشريدنا في الشارع بدون معاشات كما تحدت الشركة المكسيكية القوانين المصرية ولم تقم بصرف نسبة أرباح العمال أو صرف أرباح 10% التي تملكها الدولة في المصنع.
وطالب علي العدوي أحد المدعين والمحامي المترافع عن العمال بسرعة عودة المصنع الي ملكية الدولة مشيرا إلي انهم تقدموا بدعوي قضائية لاسترداد المصنع الذي تم بيعه في عهد النظام البائد بمبلغ مليار و380 ألفا برغم ان قيمة المصنع تتجاوز قيمته 14 مليار جنيه بالاضافة بانة كان تتعدي ارباحة 400 مليون جنيها سنويا كما تم استيلاء الشركة علي المدينة الرياضية والمزرعة الملحقة بالمصنع بالرغم من عدم ورودهم في عقود الشراء مشيرا الي تقديم مستندات بهذه المخالفات الجسيمة.
وقال ان الشركة خاطبة المحكمة ردا علي خطابها رقم 2494 بشأن عقود بيع الشركة لضمها للدعوي رقم 670 لسنة 2011 حيث أفادت الشركة بان العقد ليس تحت يد الشركة وقامت المحافظة أيضا بمخاطبة سرخيو ماديشيو منديز العضو المنتدب للشركة لإرسال العقد لها الا أنها أيضا لم تستجيب مما يوضح وقائع الفساد التي تشير بأصابع الاتهام ان وراء الشراء هو جمال مبارك وذكريا عزمي الذي كان يدير شقيقه الشركة بالقاهرة.