نفوذ احمدي نجاد يزداد بعد الانتخابات البرلمانية

علي الرغم من الفوز الكبير لمعارضي سياسة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الإنتخابات البرلمانبة إلا أن نفوذه السياسي سيبقي كما هو إن لم يزد عن مستواه الحالي.
إن مخرجات العملية الإنتخابية الأخيرة ستتمثل غالبا في استمرار سياسات البرلمان الإيراني المنتهية ولايته بما يشمله ذلك من استمرار دعم البرنامج النووي لطهران.
علي صعيد متصل. أفادت التقارير الرسمية الإيرانية أن خصوم الرئيس نجاد في التيار المحافظ عززوا تقدمهم في نتائج الانتخابات البرلمانية.
ونجح 163 نائبا في حسم مقاعد لهم من الجولة الأولي في البرلمان المؤلف من 290مقعدا بحصولهم علي ثلثي أصوات الناخبين لضمان الفوز من الجولة الأولي. بينما ستجري الإعادة علي باقي المقاعد.
ووفقا للتقديرات فإن المحافظين ممن يطلق عليهم ¢المتشددون¢ ضمنوا 120مقعدا من ال163. فيما حصل الفصيل الموالي لأحمدي نجاد علي 30 مقعدا .وحصل الإصلاحيون والمستقلون علي 13مقعدا.
ويصعب التأكد من هذه التقديرات في ظل عدم وضوح الموقف السياسي لعدد من النواب في المناطق الريفية . ومن ثم فإنه من الممكن أن يدعي كل فصيل انتمائهم إليه. إضافة إلي ذلك . فإن العديد من النواب الذين كانوا يدعمون أحمدي نجاد في البرلمان السابق آثروا الابتعاد بأنفسهم عنه.
إلا أن رد الفعل علي النتائج هو الابتهاج وسط المتشددين والصمت في معسكر الرئيس . وهو ما يبدو دليلا علي صدق التقارير التي تتحدث عن التقدم الكبير للمحافظين وتلقي تيار أحمدي نجاد هزيمة نكراء.
وبغض النظر . فإن النتائج لن تقود إلي تغيير كبير في السياسة الإيرانية . حيث تضمن النتيجة الأغلبية للتيار المحافظ عموما في المجلس التشريعي.
علي صعيد متصل. ذكرت صحيفة ¢هاآرتس¢الاسرائيلية أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سيعلن في خطاب يلقيه امام المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الأمريكية – الأسرائيلة “إيباك” أن اسرائيل لن تندفع وراء ضرب ايران بل ستدافع عن نفسها وفي حال اضطرارها لخوض حرب فإنها ستنتصر بلا شك.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها ان بيريز سيلقي الخطاب قبل اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما حيث سيركز بصورة اساسية علي ديون اسرائيل المستحقة لواشنطن والعلاقات الوثيقة بين الدولتين.
من جانبه. أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان علي ضرورة إبقاء المداولات مع الإدارة الأمريكية حول الملف الإيراني في سرية تامة ووقف إطلاق التصريحات حول هذا الموضوع في إسرائيل.
وقال ليبرمان إن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة أن تبدي استعدادا لاستخدام القوة العسكرية ضد المشروع النووي الإيراني.. مضيفا أنه أصبح من الواضح تماما ما الذي تسعي طهران لتحقيقه وقد أثبتت ذلك تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل لا يقبل التأويل.
وأوضح أن واشنطن تعرف موقف إسرائيل من هذه القضية.. مشددا علي أن بلاده دولة مستقلة وذات سيادة ومن حقها إتخاذ القرارات بهذا الشأن.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد توقعت أن تبدي أمريكا إستعدادها لاستخدام القوة العسكرية ضد المشروع النووي الإيراني.
في غضون ذلك. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأمرعلي الرغم من الفوز الكبير لمعارضي سياسة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الإنتخابات البرلمانبة إلا أن نفوذه السياسي سيبقي كما هو إن لم يزد عن مستواه الحالي.
إن مخرجات العملية الإنتخابية الأخيرة ستتمثل غالبا في استمرار سياسات البرلمان الإيراني المنتهية ولايته بما يشمله ذلك من استمرار دعم البرنامج النووي لطهران.
علي صعيد متصل. أفادت التقارير الرسمية الإيرانية أن خصوم الرئيس نجاد في التيار المحافظ عززوا تقدمهم في نتائج الانتخابات البرلمانية.
ونجح 163 نائبا في حسم مقاعد لهم من الجولة الأولي في البرلمان المؤلف من 290مقعدا بحصولهم علي ثلثي أصوات الناخبين لضمان الفوز من الجولة الأولي. بينما ستجري الإعادة علي باقي المقاعد.
ووفقا للتقديرات فإن المحافظين ممن يطلق عليهم ¢المتشددون¢ ضمنوا 120مقعدا من ال163. فيما حصل الفصيل الموالي لأحمدي نجاد علي 30 مقعدا .وحصل الإصلاحيون والمستقلون علي 13مقعدا.
ويصعب التأكد من هذه التقديرات في ظل عدم وضوح الموقف السياسي لعدد من النواب في المناطق الريفية . ومن ثم فإنه من الممكن أن يدعي كل فصيل انتمائهم إليه. إضافة إلي ذلك . فإن العديد من النواب الذين كانوا يدعمون أحمدي نجاد في البرلمان السابق آثروا الابتعاد بأنفسهم عنه.
إلا أن رد الفعل علي النتائج هو الابتهاج وسط المتشددين والصمت في معسكر الرئيس . وهو ما يبدو دليلا علي صدق التقارير التي تتحدث عن التقدم الكبير للمحافظين وتلقي تيار أحمدي نجاد هزيمة نكراء.
وبغض النظر . فإن النتائج لن تقود إلي تغيير كبير في السياسة الإيرانية . حيث تضمن النتيجة الأغلبية للتيار المحافظ عموما في المجلس التشريعي.
علي صعيد متصل. ذكرت صحيفة ¢هاآرتس¢الاسرائيلية أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سيعلن في خطاب يلقيه امام المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الأمريكية – الأسرائيلة “إيباك” أن اسرائيل لن تندفع وراء ضرب ايران بل ستدافع عن نفسها وفي حال اضطرارها لخوض حرب فإنها ستنتصر بلا شك.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها ان بيريز سيلقي الخطاب قبل اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما حيث سيركز بصورة اساسية علي ديون اسرائيل المستحقة لواشنطن والعلاقات الوثيقة بين الدولتين.
من جانبه. أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان علي ضرورة إبقاء المداولات مع الإدارة الأمريكية حول الملف الإيراني في سرية تامة ووقف إطلاق التصريحات حول هذا الموضوع في إسرائيل.
وقال ليبرمان إن بلاده تتوقع من الولايات المتحدة أن تبدي استعدادا لاستخدام القوة العسكرية ضد المشروع النووي الإيراني.. مضيفا أنه أصبح من الواضح تماما ما الذي تسعي طهران لتحقيقه وقد أثبتت ذلك تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل لا يقبل التأويل.
وأوضح أن واشنطن تعرف موقف إسرائيل من هذه القضية.. مشددا علي أن بلاده دولة مستقلة وذات سيادة ومن حقها إتخاذ القرارات بهذا الشأن.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد توقعت أن تبدي أمريكا إستعدادها لاستخدام القوة العسكرية ضد المشروع النووي الإيراني.
في غضون ذلك. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأمريكيين المساندين لإسرائيل بدأوا حملة عامة غير عادية للضغط علي الرئيس باراك أوباما لتشديد سياسته تجاه إيران بشأن برنامجها.
وأشارت الصحيفة إلي أنه من أروقة الكونجرس إلي تجمع ما يقرب من 14ألفا من اليهود الأمريكيين وغيرهم من مؤيدي إسرائيل في واشنطن اليوم يجد أوباما نفسه محاصرا بمطالب بأن تكون أمريكا أكثر عدوانية تجاه إيران وأكثر صراحة في دعم إسرائيل في مواجهتها الخاصة مع إيران. يكيين المساندين لإسرائيل بدأوا حملة عامة غير عادية للضغط علي الرئيس باراك أوباما لتشديد سياسته تجاه إيران بشأن برنامجها.
وأشارت الصحيفة إلي أنه من أروقة الكونجرس إلي تجمع ما يقرب من 14ألفا من اليهود الأمريكيين وغيرهم من مؤيدي إسرائيل في واشنطن اليوم يجد أوباما نفسه محاصرا بمطالب بأن تكون أمريكا أكثر عدوانية تجاه إيران وأكثر صراحة في دعم إسرائيل في مواجهتها الخاصة مع إيران.

أضف تعليقاً