احباط الانقلاب العسكري في مالي

اعلن قادة الانقلاب العسكري في مالي امس انهم يسيطرون حاليا علي الاوضاع في العاصمة باماكو عقب ساعات من اندلاع اشتباكات عنيفة مع الحرس الخاص بالرئيس المالي المخلوع أمادو توماني اسفرت عن سقوط العديد من القتلي.
وفي بيان عبر التلفزيون قال هؤلاء الجنود انهم يسيطرون علي مبني الاذاعة والتلفزيون الحكومي والمطار والثكنات العسكرية بعد محاولة انقلاب مضاد قيل ان موالين للرئيس المخلوع امادو توماني توري قاموا بها.
الا ان الانباء مازالت تتحدث عن استمرار المعارك بالأسلحة الثقيلة في ارجاء العاصمة وعن استمرار سقوط القتلي.
واشارت مصادر محلية ان تلك المواجهات وقعت عندما حاول موالون لقادة الانقلاب القبض علي قائد الحرس الجمهوري وان قوات الحرس الجمهوري قررت المبادرة بالهجوم.
من جانبه اشار المتحدث باسم منظمة دول غربي افريقيا “ايكواس” انه ليس مستغربا وقوع القتال لان القادة العسكريين في مالي ما زالوا يتدخلون في شئون الحكومة ودعاهم الي العودة الي ثكناتهم مؤكدا انه لا بديل عن ارسال قوات الي مالي بشرط ان تكون مهمة القوات مساعدة مالي علي قتال المتمردين الذين سيطروا علي شمالي البلاد.
وكان الجيش قد استولي علي السلطة في مالي في 22مارس الماضي قائلا إن الحكومة لا تبذل جهودا تذكر لدعم الكفاح المسلح ضد متمردي الطوارق الانفصاليين في شمال البلاد.

أضف تعليقاً